القائمة الرئيسية

الصفحات

 قصة  الحب  العجيبة

قصة  الحب  العجيب

مقدمة 

قصة اخري

مشاكل  الزواج بعد الحب اضغط هنا

تحدث الكثير من المواقف في حياة الإنسان، وفي حياة البشر فالحياة مليئة بالمواقف الصعبة وكثير من القصص التي نعيشها في حياتنا قد تكون مررت بها انت شخصيا قد تكون لصديق ما او قد تكون في داخل اسرتك انها كلها واقع حقيقي قد تكون قصص ذات تاثير مباشر علي حياتنا وقد تكون لها تاثير علي حياة الاخرين وقدتكون لة تاثير مباشر علي الكل وهذة هي القصة التي يقول صاحبها اني 

بداية القصة 

نشأت في أسرة طيبة بإحدى مدن الساحلية وكان ولدي يُعدّ من الاغنياء لأنه لدية كثيرا من الاراضي الزراعية في تلك البلد وانة رغم ذلك لايعد من الاغنياء لان تلك الاراضي قد تم تاجيرها لاشخاص وبذلك هو صاحب الاطيان ولكن ليس وذلك يعد ابي ، لكنه في الواقع من متوسطي الحال لأن الأرض كلها كانت مؤجرة ولا يتقاضى عنها إلا إيجاراً زهيداً. وبسيطا لتاجيرها 
وعندما وصلت الي المرحلة الثانوية بدأ تعثري في الدراسة، ورسبت سنتين متتاليتين في الثانوية العامة، فقررت أسرتي أن ترسلني للإقامة مع قريب لي أعزب يُقيم بالقاهرة لألتحق بإحدى مدارسها الخاصة واكون تحت بصرة ولذلك لان القريب هذا كان قوي الشخصية وان اكون تحت بصرة وأخضع لإشرافه خاصة لأنة شخصيته كانت صارمة. وكان ذلك هو سبب من الاسباب التي تم ارسالي الي ذلك القريب
وان كانت هناك ايضا حالة كانت نفس الظروف قد تتكررت معي ولكن مع قريبة اخري تتشابة ظروفها مع ظروفي اي انها رسبت اكتر من مرة وحصلت علي الاعدادية بمجموع ضعيف وكانت لاتوجد مدرسة ثانوية في تلك البلدة فتم ارسالها الي نفس القريب ذو الشخصية القوية لالتحاق بالثانوي العام، لان لم يكن في بلدتنا مدرسة ثانوية خاصة فرأت أسرتها أن ترسلها أيضاً إلى قربيي الصارم بالقاهرة لتلتحق بمدرسة خاصة تحت رعايته. ايضا وقد شاءت الظروف ان نكون انا والانسة في منزل القريب هذا معا و هو يتابع شنون حياتنا ويشد من ازرنا نحن الاثنين 

ويتابع حالنا بشدّته المعروفة وانتظامنا في الدراسة وتحصيلنا الدراسي، وفي ظروف الغربة والبعد عن أهلنا.. و كانت الشكوى من معاملة قربيي وصرامته ومعاملتة الشديدة لنا وجدنا نفسيْنا أنا وقربيتي نقترب الي بعض اكثر وبدانا نتبادل الحب في هذه السن الصغيرة جدا و وفكرت جدياهل هذا حب حقيقي ام هو حب من اجل الشدة او حب مراهقة وبدات.. اتقرب اليها وهي ايضا في حدود الاحترام المتبادل وقد تعاهدنا على الزواج وتعاملنا مع هذا الأمر بجدية واصرار تام ومضى العام الدراسي ونجحتُ في الثانوية العامة بما يشبه المعجزة وبمجموع ضعيف، ونجحت ابنة قربيتي ايضا في الاعدادية أيضاً وتم نقلها إلى المدرسة الثانوية في بلدتها لكي تكمل باقي دراستها فانتقلت إليها وعادت لتقيم مع أسرتها. في بلدتها من اجل تكلمة مراحل دراسة الثانوية العامة 

أما أنا فقد التحقت بالتوصية والواسطة وتم قبولي في كلية ذات اختبارات، وانتظمت في الدراسة ومن وقت آخر أزور أسرتي في بلدتنا .. وأجدّد العهد مع مع من تعاهدت معها علي الزواج إلى أن وصلت إلى السنة الثالثة بالكلية ووصلت فتاتي إلى الثانوية العامة.. وبدا الخطاب يدوق باب حبببيتي كما اسميتها وكثُر العرسان فهي جمال وأسرة ومال، وذو شآن في تلك البلد 

وكلما تقدم لها خاطب رفضته انتظاراً لي كما تعاهدنا وهي لاتريد غيري، إلى أن تقدم لها شخص يمتاز من كل الجوانب فأرغمتها الأسرة على قبوله، وحاولت هي الاعتراض بكل وسيلة فلم تثمر محاولاتها سوى تأجيل القران إلى ما بعد أدائها لامتحان الثانوية العامة. وواجهنا الكارثة والمصيبة التي حلت بنا وهو كيف بعد انتهاء الثانوية كيف ترفض وهو الشخص الكامل من كل الاشياء ولايمكن رفضة وقد كانت هذة هي بداية المشكلة وهي كيف ان تحل تللك المشكلة التي تهددنا بالفراق حتى نهاية العمر.. و بدات افكر وافكر وتشاورنا فيم بينا ماذا نفعل في ذلك وقد عزمنا العزم بعد تشاور ببينا وحدثتنا عقولنا ونحن في هذه السن الصغيرة إلى قرار خطير هو أن نضع الأسرتين أمام الأمر الواقع، وأقدمنا على ما نويناه رغم الأهوال التي تنتظرنا وصارح كل منا أهله بأنه لن يتزوج سوى الآخر مهما حدث ولو دعانا ذلك إلى ارتكاب أي حماقة يتصورونها.. وانهال طبعا كل ما تعملونة من طرق للثناء علي تلك المصيبة كما يسمونها مرة بالسباب ومرة بالإهانة وبعد هدوء العاصفة وبعد محاولات عدة بالتفكير اجتمعت الأسرتان وقررتا تزويجنا تجنباً لاتساع المشكلة مع مقاطعتنا انقطاع تام و في نفس الوقت

وكان هناك حل الذي اجتمعت الاسرتان بعد تفكير وهو ان نتزوج ولكن بشرط وهو ما توصلت له الأسرتان هو أن نرحل عن البلدة ونقيم في شقة صغيرة بالقاهرة تنازل لنا عنها أحد أقاربنا، وأن يعطيني أبي مبلغ قليل من الجنيهات فقط كل شهر ويعطي والد فتاتي ابنته ملبغ مماثلة لنعيش بهذا الدخل البسيط في القاهرة ونتحمل مسئولية حياتنا معا ولذلك للضغط علينا واحساسنا باننا فعلا معصية واجرام في حق الأسرتين!

وتم الزواج داخل البلدة وكان الفرح ليس بفرح ولكن كان اشبة بمأتم الحزين و ورغم ذلك سعدنا بذلك رغم الإهانات والاحتقار فالكل فيه غاضب ومتجهِّم في وجهينا وكاننا فعلنا جرم حقيقي.. وأنا وفتاتي مترددان بين الفرح والسعادة باجتماع الشمل وبين الحزن لما نحسه من رفض الأهل وغضبهم الجم علينا وبعد ذلك 

انتقلنا إلى الشقة التي تم تجهيزها في أضيق الحدود مراعاة لظروف أبي المالية وواجهنا واقعنا الجديد كعروسين مغضوب عليهما من الأهل ومحرَّم عليهما العودة إلى البلدة إلى أجل غيرمسمى، وبدخل شهري يأتينا بالبريد أو مع أحد الأقارب قدره احد الجنيهات لا غير. من الاسرتين وبدانا حياتنا الاسرية الجديدة في وقت الشدة 

ومع ذلك فلقد سعدنا باجتماع شملنا.. ولم تمض أسابيع من الفرح حتي دب جنين ثمرة الحب في أحشاء زوجتي وفكرت في مستقبل هذا الجنين وكيف سيكون الوضع بعد الولادة وكيف اربي ونحن لا نكاد نستطيع أن نلبّي حاجاتنا من الطعام. والشراب واخذت الافكار تتداخل داخل العقل ومن هنا قررت مع زوجتي أن نبيع ذهبها وأشتري به سيارة أجرة بثمن الذهب وأتعلم القيادة لأعمل سائقاً عليها بعد الدراسة في الكلية ، واشتريناها وبدأت أعمل عليها بعد الظهر وفي أيام الأجازات، وقررت مع زوجتي أن نتوقف عن قبول المساعدة الشهرية من أبي والد زوجتي. لكي نستعيد بعض احترامنا في أعين الأهل الذين احتقرونا. وتحسنت أحوالنا بعض الشيء.. ووضعت زوجتي حملها فإذا ولدين بدلاً من ولد واحد.. وترددت لحظات بين الفرحة بهما وبين ثقل الحياة لكني طردت الهواجس على الفور وسعدت بهما سعادة طاغية.. وان اللة هو المعين وهو الزارق العليم وبدات استعد لتلك الفترة التي قد تكون عصبية 

وبعد فترة من الولادة بشهرين من مجيئهما للحياة حملت زوجتي مرة أخرى واستقبلت عامي الأخير بالكلية وقبل أن تعلن نتيجة البكالوريوس وضعت زوجتي حملها الثاني فإذا به توءم اخر ومن ولدين أيضاً. وانة العليم الزارق . وتخرجت من الكلية وانا لدي 4 تواءم وعملت مدرساً بمدرسة بإحدى المحافظات القريبة من القاهرة وعمري 26سنة وزوج وأب لـ 4 أطفال ذكور! وحين كان زملائي بها يسألونني عن حالتي الاجتماعية وأجيبهم بالحقيقة كانوا يندهشون ويتعجبون كيف أواجه مسئولية أسرتي الكبيرة بمرتب لا يزيد وقتها عن قليل من الجنيهات وبين الدراسة ، لكني كنت أجيبهم بأنني أكافح لإعالة أسرتي بعد العمل بسيارة أجرة. . وتهون كل مصاعب حياتي حين أعود إلى بيتي الدافئ بالحب وأجد فيه الحب مع زوجتي بنت 21 شيء و كان ينغّص علينا حياتنا هو أن الأهل ظلوا على موقفهم المقاطع لنا وانهم لايريدون ان نكون معهم من رغم عدم احتياجنا لهم 
وبعد ذلك حملت زوجتي للمرة الثالثة ولم أكن راغب اطلاقاً هذه المرة في حملها ولا في الانجاب ولكن لتكن ارادة اللة هي ونحن صغيران لا ندري الكثير عن أمور الحياة ولم تكن وسائل تنظيم الأسرة شائعة في ذلك الوقت كما هي الحال الآن، ولو كانت شائعة لما عرفنا عنها الكثير فأنا أدور في طاحونة من بداية بزوغ الفجر صباحاً حتى منتصف الليل مساءا وكذلك زوجتي، في تربية 6 افراد مرة واحدة ولا أعرف حتى الآن كيف كنت أقوم بتدبير نفقات الولادة ولبن الأطفال وكل مستلزمات البيت .. والمهم أن زوجتي قد وضعت حملها الثالث وكان بنفس الوتيرة الاولي والثانية وايضا ولدين اخرين ،

وأصبحت أنا وزوجتي وأطفالنا الستة حديث الأقارب وموضع إشفاق بعضهم علينا ، ورغم كل ذلك فقد استمرت الأسرتان في موقفهما منّا وهو موقف يمثل شبه مقاطعة وخاصة معي أنا بالذات. ولا ادري لماذا وما بهم من حقد اتجاهي بعد وبعد فترة تم تجنيدي ومن هنا قد انقطع جزء كبير من دخلي من السيارة لكني تحملت مع زوجتي كل شيء وانتهت فترة الخدمة بعد عناء شديد ووجدت العبء قد أصبح ثقيلاً على كاهلي.. وأنا أتكبد نفقات السفر بالأتوبيس كل يوم إلى المدرسة التي أعمل بها وأعود متأخراً منها فأستريح ساعة واحدة في البيت للغداء ثم أخرج بسيارتي الأجرة لأكسب رزق الأسرة الأساسي حتى منتصف الليل وأرجع لأنام مرهقاً وأنهض من نومي في السادسة صباحاً، وزوجتي التي نشأت في العزّ ولم تعرف الفقر أصبحت تفصل من فساتينها القديمة ملابس للأطفال الرضّع. وبدأت ملابسها التي جاءت بها من أسرتها “تدوب” من كثرة الاستعمال ولا تستطيع شراء غيرها.لان الوضع لايسمح الا بمصروفات الاولاد والبيت

وكانت زوجتي تفعل كل ما بوسعها من غسيل ملابس الأطفال الرضع كل يوم عدة مرات وخدمتهم الشاقة طول النهار.. والطهو والكنس والنظافة الخ.. ولكما اني أشفقت عليها مما تتحمله من عناء شديد يوميا فقد هونت علي زوجتي حين قالت وهوّنت عليَّ مصاعب حياتنا وبشَّرتني بالبشرى التي مازلت أعجب حتى الآن كيف كانت قادرة على إمكان تخيُّلها وسط ظروفنا اليائسة الصعبة تلك، فلقد كانت تقول لي إنني سوف نكون احسن وسوف نكرم وسوف نصبح احسن حالا وانك سوف تكون “أحسن واحد” في العائلة ، وسوف تثبت الأيام لكل من ازدرونا واحتقرونا أنها اختارت الاختيار الصحيح وانهم سوف يستعجبون لذلك فأدعو لها بالصحة وطول العمر جزاء محاولتها رفع روحي المعنوية في ظروف الحياة الصعبة . والمهم أنني وجدت نفسي عاجزاً عن الاستمرار في العمل كمدرس في تلك المحافظة لما أتكبده من نفقات في السفر إليها فقدمت لمسابقة لتعين بإحدى جامعات القاهرة..

وقد لا اكون و لم أكن أفضل المتقدمين ولا أحسنهم، لكن الله سبحانه وتعالى أراد لي النجاح ربما لأنني وأنا أتقدم بالطلب استحضرت في خيالي عيون زوجتي وأطفالي الستة حين أرجع إليهم بالنتيجة وتسألني زوجتي بلهفة عما فعلت، فلم يشأ الله أن يخذلها وعينت مشرفاً في تلك الجامعة واتسعت أمامي ساعات العمل على سيارة الأجرة. بعد رجوعي من عملي الجديد . وتخففت من بعض متاعب حياتي. بعض الشئ ولكن كان علي كاهلي كثير من الضغوط لان “الأولاد” كبروا سريعاً يا سيدي وزادت نفقاتهم ومطالب الحياة والمدارس.. ولم أجد مخرجاً لي من ظروفي سوى التعلق بالأمل في العمل في ان اسافر الي الخارج، وكلما جاء موسم الإعارات أو أعلن عن مسابقة للعمل في الخارج أتقدم بطلبي فلا يكون لي نصيب فيها، وأعود لمواصلة حياتي وزوجتي تطالبني بالصبر إلى أن تقدمت عقب إعلان للعمل بإحدى دول الخليج وتحقق الأمل الصعب وتم اختياري وسافرت مع زوجتي وأطفالي الستة إلى هناك بعد أن بعت سيارتي الأجرة، لانها لم تعد لها فائدة 
واستقرت حياتنا هناك وتفانيت في عملي الجديد ثم حدث الصدفة ولم اكن اعلم انها صدفة الحياة من ذهابي ورجوعي أن كنت في أحد مطارات هذه الدولة لأركب الطيران الداخلي عائداً إلى مقر إقامتي فتصادف جلوسي بجوار شخص مصري قادم في زيارة، فطلب مني أن أعطيه بعض عملة الدولة المحلية لأنه فقد ما كان معه منها مقابل أن يعطيني قيمتها مما بقي معه من الجنيهات المصرية، فقدمت له ما أرد ورفضت أن آخذ منه مقابلها المصري مؤجلاً ذلك إلى حين أن أرجع لمصر في أجازتي السنوية، فنظر إليَّ شاكراً ثم أعطاني كارت باسمه وعنوانه وخلال انتظارنا للطائرة روى لي أنه توجد قطعة أرض مبانٍ بالجيزة تباع بمبلغ بسيط من المال في ذلك الوقت وأوصاني بالشراء منها عند عودتي لمصر لأنها فرصة طيبة لي، وجاءت الطائرة وذهب كل منا إلى حال سبيله، ومن ثم قد نسيت الموضوع 
ثم جاءت الأجازة الصيفية بعد شهور وعدت لمصر.. وتوجهت إلى عنوان هذا الشخص فاستقبلني بترحاب كبير وسدَّد لي ما أخذه مني، ثم اصطحبني إلى صاحب الأرض التي حكى لي عنها اثناء الطيران وقمت بشراء قطعة ممتازة بمبلغ من آلاف جنيه، في ذلك الوقت وأصبحت مالكاً لقطعة أرض للمرة الأولى في حياتي! وبعد أيام من إقامتنا في شقتنا القديمة بالقاهرة التي شهدت أيام العناء الطويلة استخرت الله وقررت أن أسافر إلى بلدتي التي لم أدخلها منذ أكثر من سنوات عديدة لأصالح أبي وأمي وأسترضيهما خاصة بعد أن أصبحت أنا وزوجتي أسرة من ثمانية أفراد وذهبت واسترضيت أبي وأمي وسألتهما العفو عن اندفاع الشباب والرضا عني، وفعلت نفس الشيء مع أسرة زوجتي طالباً الصفح عن كل ما كان. وما حصل في الماضي 

وعدنا من بلدتي إلى القاهرة راضين وسعداء بما انجزنا وانهم راضين عنا كل من اهلي واهلها .. وانتهت الأجازة سريعاً وعدنا لمقر عملي في الخارج .. فلم تمض شهور حتى جاءني نبأ وفاة أبي فحزنت عليه جدا وحمدت الله كثيراً أن مات صافحاً عني وانة قد ، وفي نفس العام أيضاً مات والد زوجتي وكان تاجراً كبيراً فتعجبت من حكمة القدر، وفي صيف العام التالي عُدْنا إلى مصر في الأجازة فوجدنا ثروة كبيرة تنتظرنا أنا وزوجتي من ميراثي وميراثها وتذكرت أيام الحرمان والشقاء وليالي الضيق الطويلة التي لم يخففها عنا سوى حبنا وتمسكنا ببعض رغم الظروف الصعبة وتعجبت من تغير الأحوال ولم أملك إلا أن أشكر ربي على نعمته. الكبيرة وان اسجد لة شاكرا بما اعطانا من خير وحب كببر 

ولقد مضت سنوات العمر بعد ذلك يا سيدي وبلغتُ الآن من الخمسين من عمري ومازلت أعمل في الخارج.. وقد حدثت تطورات مهمة كثيرة في حياتي فحصل التوءم البكر على الثانوية العامة معاً والتحقا بكلية الطب فعادت معهما زوجتي لترعاهما.. وبقيت أنا مع الأولاد الأربعة الآخرين لرعايتهم، وفي العام التالي نجح التوءم الأوسط والتحقا أيضاً بكلية الطب وانضما إلى فرع الأسرة في القاهرة وبقيت أنا مع التوءم الأصغر حتى يحصل على الثانوية العامة.. وقد حصلا عليها أيضاً والحمد لله بعد عامين وعادا لمصر والتحقا بكلية الهندسة وأصبحت أعود إلى مصر مرتين في السنة لأرى أولادي وزوجتي وأعيش معهم أجمل أيام عمري، وقد أصبح لنا والحمد لله بيت جميل تم بناؤه على قطعة الأرض التي اشتريتها في القاهرة والتي تضاعف سعرها بعد ذلك أضعافاً مضاعفة وكان شراؤها توفيقاً من الله. وحبا من اللة 

وقد تزوج التوءم البكر لمن أحبا رغم صغر سنهما ولم أفكر في الاعتراض أو التأجيل ما دمت قادراً على تكاليف زواجهما وقد وفرت لهما كل شيء، وفي القريب العاجل ايضا إن شاء الله سوف أزوِّج التوءم الأوسط، وفي العام الذي يليه سيأتي دور التوءم الأصغر بإذن الله.. فأولادي يعتبرونني المثل الأعلى لهم.. وتحققت نبوءة زوجتي أو بشارتها فأصبح وضعي المالي بين الأسرتين.. في القمة واحسن حال والحمد لله لكن الأهم منه أنني وزوجتي على وفاق وفي قمة الحب و السعادة والرضا والحمد لله ولم أنس حقوق والدتي في التعاون علي المحبة والبرعليَّ وكذلك لم تقصر زوجتي في حقوق والدتها عليها رغم ما قدمته لي من إساءة بالقول والفعل وعدم المحبة .. كما لم أنس أيضاً حقوق الضعفاء والفقراء فيما أنعم الله عليَّ به ولا أستطيع إلا أن أقول في النهاية إنه سبحانه “يرزق من يشاء بغير حساب” . وهو يفعل مايريد وقد فعلت ان جلست مع اولادي وحكيت لهم عن كل الامور التي مررنا بها في حياتنا من صعاب وازمات كثيرة ولكن يظل الحب المستمر بييني وبين والدتك هو ما اعطانا الدافع و تغلبنا علي جميع المشاكل فان الحب الصافي بدون رياء يستمر الي النهاية مهما كانت الظروف اني اركع للة شكرا علي ما مامررت بة من صعاب الحياة ولكن في النهاية تكون ارادة اللة
واليكم القصة الحقيقية  اخري من واقع الحياة والقصة هي
مشاكل  الزواج بعد الحب اضغط هنا






هل اعجبك الموضوع :

تعليقات