القائمة الرئيسية

الصفحات

اساءة معاملة الاطفال

اساءة معاملة الاطفال





ماهو تعبير الاساءة  للطفل

تُعد ظاهرة الإساءة للأطفال إحدى الظواهر الاجتماعية السلبية التي تُعاني منها كثيرٌ من المجتمعات المُعاصرة نتيجةً للعديد من الأساءة ومن صور تلك الإساءة عدم اللطف في التعامل القولي أو الفعلي معهم كالعنف والقسوة فيالتعامل معهم ، أو إغلاظ القول لهم ، أو الصراخ عليهم ، أو العبوس في وجوه او الضرب او الاهانة امام الاخرين او عدم تلبية مطالبهم الضرورية من ملبس وماكل حتي لا يكون هناك مجال بعدم احساس الطفل بانة غير مرغوب فية وذات قيمة اقل من الاخرين والحقيقة التي لا شك فيها أن كل أنواع الإساءات الجسميةً أو النفسية ، أو القولية أو الفعلية ، أو غيرها تُعد ذات أضرارٍ كبيرةٍ وسلبياتٍ خطيرة عليهم ومن امثلة ذلك

عواقب اساءة المعاملة للطفل 

ان سوء معاملة الاطفال في الصغر يمكن ان يدفع البعض الي الانتحار عند البلوغ فالايذاء والاهمال عند الاطفال في الصغر قد يواجهون احتمال الانتحارفي الحياة اللاحقة عندما يكبرون وتتولد الفكرة بنسبة كبيرة لديهم لاعتقادهم انهم غير مرغوب فيهم في الحياة ومن اسرهم
وتتسبب اساءة الطفل علي عواقب كثيرة فتللك الظاهرة تتسبب بحدوث اجهاد يؤدي الي عرقلة نمو الدماغ في مراحلة الاولي كما يودي الي عرقلة نمو الجهاز المناعي والعصبي مما يزيد ذلك من مخاطر الاطفال الذين عانو من الاساءة و المعاملة السيئة لمشاكل صحية كالامراض القلب والسكروجسدية ونفسية عند الكبر ومن تلك 

المشاكل المقترفة بالاساءة   للطفل هي

الاكتئاب

التدخين في سن مبكر

السمنة

العنف الشديد ضد الاسرة والاخرين

الادمان

سلوكيات غبر محببة كالسرقة 

العلاقات الجنسية الغير محببة


أسباب انتشار هذه الظاهرة ، فيُمكن أن يرجع إلى عدة أسبابٍ يأتي من أبرزها مايلي


1--ضعف الوازع الديني لدي الشخص المربي ( الاباء والامهات) وانعدام مبدأ المراقبة الذاتية وعدم الخوف من الله تعالى عند البعض بصورةٍ لا يتوانى معها عن القيام بأي نوعٍ من أنواع الإساءة للأطفال . وبشتي انواع المعاملة السيئة

2-انخفاض نسبة الوعي عند بعض الآباء والأُمهات بحقوق الأطفال وواجباتهم ولعدة اسباب منها صغر سن الاباء والامهات وعدم ادراك المفهوم الصحيح للتربية وعدم وجود خبرة سابقة لدي كل من الاباء والامهات

3-عدم توافر الأمن والاستقرار الأُسري في المنزل نتيجةً لكثرة النزاعات والمُشكلات الأُسرية بين الأبوين الأمر الذي يترتب عليه الخلاف المستمر ، وانعدام التفاهم حول كيفية تربية الأطفال والعناية اللازمة بهم . وخوف الطفل من كثرة مايراة من نزاعات بين الابوينو مما يولد عند الطفل شعور واحساس بعدم الامان هنا يمكن القول : إنه إذا كان هناك من الآباء والأُمهات من لا يعرف يتعامل مع الاطفال بمفهوم الدين الصحيح ، وتربيته المثالية ، وتعاليم الدين السمحة مع الأطفال ، فان الطفل يفقد الثقة بنفسة ممايراة في الابوين كقدوة لة 

4- ان الكثير من وسائل الإعلام الحديثة تبث ونتشر بعض المفاهيم المغلوطة ذات العلاقة بهذا الشأن بصورٍ مؤسفةٍ تُشجع الاطفال علي الخروج من التعليم السليم فان وسائل الاعلام لة الدور الرئيسي في تعليم النشئ من تقاليد غير محبوبة مما يشاهدة من المسلسلات والافلام وتقليد المفاهيم الغلط وماهو غير مفيدالة ف لكثير من وسائل الإعلام نعرض اشياء غير مستحبة وتحض علي العنف والاسلوب الغير لائق مما يدفع الطفل بالتعلق بذلك الامور

5_ان صورة الاب المثالية لدي الطفل تعود علية بالسلب وبالايجاب فاذا كان صورة الاب تعطي انطباعا سلبي كان ذلك لة مردود سلبي علي الطفل لان الطفل يجعل اباة قدوتة في الحياة فاذا كان الاب انسانا ذو تعاليم دينية صحيحة عاد ذللك بالنفع علي الطفل لان الطفل يتخذة الاباء والامهات قدوة لة فان ذللك بعطي انطباعا راسخا في عقل الطفل منذ الصغروعلي اساسة يكون نشاة الطفل مبينة علي اساس من هم داخل المنزل معة
 والخلاصة

إذا كان هناك من الآباء والأُمهات من لا يتعامل بمنهج التعليم السليم من واعوز ديني، وتربيته المثالية ، وتعاليم المحبةمع الأطفال ، فلا شك أن مردو ذلك يعود إلى أحد الأسباب الاساسية في نشاء الطفل فان زرع المحبة لدي الطفل ياتي بثمر كبير علي نفسة وعلي اسرتة والمجتمع

يكون البعض من الاباء والامهات على قناعةٍ تامةٍ بأن ما يقوم به هو المنهج الصحيح الذي عليه أن يمارسه ويتعامل به مع الأطفال وان ذلك ماهو مايدركة الاباء والامهات انهم علي صواب من تللك التربية سواء كانت تربية صحيحة او تربيةغير صحيحة

عدم ادراك اوفهم اوعدم الالمام الاباء والامهات بالمنهج التربية الصحيح وكيفيية التعامل مع الاطفال لعدم وجودهم داخل المنزل وعدم تفرغهم

وبمكن ان نقول ان خلاصة التربية الصحيحة هي ان نقوم بالتعامل مع الاطفال علي اساس المحبة والصداقة بين الاباء والامهات واالطفل وان نكف عن ظاهرة الاساءة اليهم من جميع انواع الاساءة سواء كانت لفظية او جسدية

عدم الاهانة الجسدية للطفل بأي صورةٍ من الصور تُعد خلالاً اجتماعيًا يسبب له العديد من 

السلبيات ويترتب عليه الكثير من المفاسد ، ونحن مطالبون بأن نتصدى لهذه الظاهرة المؤسفة ولغيرها من الظواهر 

السلبية بكل ما يُمكن من الطرائق والكيفيات الفردية والمجتمعية التي تكفل لنا بحماية المجتمع من كل ما يؤثر عليه ويُهدد سلامة أفراده بعدمالاساءة اليهم من جميع شتئ انواع الاساءة سواء كانت لفظية او بدنية او اهانة جسدية
والخلاصة من الاساءة للاطفال قد تودي الي
عجز الفرد ان يكون عادلا ولايفعل شيئا نافعا نتيجة لحقيقة انة اذا فعل شي نافعا فسيؤمنون انه سوف يتم رفضة من المجتمع والتخلي عنة من خلال روية انفسهم انهم انسان معيب وانة ليس لة قيمة في المجتمع ككل قان الحياة بهذة الطريقة ستجعلهم يشعرون بالكثير من الضغط والضغط يولد اشياء كثيرة وافعال كثيرة وعندما يكون هناك نقطة في الوقت المناسب عندما ينتهي بهم المطاف بالشعور بالضغط والاحباط فانهم محترقون ويجبرون علي فعل اشياء كثيرة غير نافعة لهم ولا للمجتمع




معاملة الطفل والاساءة الية وتاثيرة علية في الصغريكون   دافع كبير لة  عندما يكبر هو التحدي والنجاح لاثبات عكس كل التوقعات

دمتم بصحة ♥ مدونة الحياة اليومية

المواد المنشورة في مدونة الحياة اليومية هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض.عليك باشتشارة الطبييب المتختصص











 }


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

ان تعليقك لة اهمية قصوي لنا ويشرفني