مشاكل الزواج بعد الحب
تحدث الكثير من المواقف في حياة الإنسان، وفي حياة البشر فالحياة مليئة بالمواقف الصعبة فكل شخص في حياتة موقف معين وقد يكون مر بتجربة صعبة اوموقف مفرح اوموقف محرج ولكنها كلها مواقف وتتحوّل هذه المواقف إلى قصصٍ واقعيّة تحوي في داخلها الكثير من الاحاديث وقد تكون عبراً لنتعلّم منها، وسنذكر لكم في هذا المقال قصّة فيها عبرة جميلة ومفيدة. ونريد منكم رايك اذا كنت مررت بتجربة مثل ذلك فقد تتشابة بعض القصص في الحكايات وبنفس الاحداث وهذة قصة حقيقية من واقع الحياةوبداية القصة الواقعية تقول
لقد كانت هناك قصة تقول اطراف اصحابها عن قصة حب وزواج ويقول صاحب القصة لقد بدأت قصتي بعد أن تخرجت من الكلية منذ اكثر من 22 سنة وعملت فى وظيفة ذات قيمة و مرموقة لها كثير من البريق لدي سماع كل فرد اليها وكان الاصدقاء يحسداني عليها عندما يسمعون عن تلك الوظيفة لما لها في وقتها ان يقال عنها وظيفة مرموقة وعن حقيقة وضعها المادى الجيد ، وبهذا البريق و تلك الوظيفة وحدها تحدد مصيري إذ تعرفت بفتاة جميلة أحببتها بكل احساسي وعقلي وقلبي وفكري في شبابي و وأحبتني بقوة و باندفاع ، وحين أردنا الارتباط واجهتنا المشاكل ، فاصطدمت أولاً بموقف أسرتها التى لم تتحمس للزواج مني لكوني ليس في مستوي عائلتهم لكنها لم ترفض صراحة الاسرة ، خوفا و ضيق وغضب ابنتهم العنيدة القوية وهى من أسرة من عالم غير عالمى تعتز بعضويتها القديمة جداً فى نادى من نوادي القاهرة و وهي من سكانها منذ القدم فى حى راقي وهو من ارقي احياء القاهرة في وقتها وما لها من علاقات اجتماعية العريضة مع من يسمون بالطبقة الراقية في المحتمع ، مع أنها أسرة ليست بالغنية ولكن وجودها في ذلك الحي اعطاها ان تكون من علة القوم كما يقولون فى النهاية .
أما أنا فقد كنت أحد أبناء موظف صغير جداً فى في صعيد مصر وكان والدي يكافح من اجلي لكي اصل الي ذو شآن واكون شخص يعتز بة ويكون لة القدوة والافتخار بة وقد فعل ابي لي كل ما بوسعة لتعليمي و لتعليم أبنائه وأرسلني انا بعد دراسة الثانوية العامة إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة ، معتبرا أنه قد أدى رسالته بذلك وانة فعل مايريدة من اجلي ، وكان يرسل لى حوالة بمبلغ من المال لكي اعيش بة طوال الشهر فى المدينة الجامعية ، معتمداً على وجبات الطعام فيها التى لا يزيد ثمن الواحدة منها عل القليل والباقي يجب ان اتدبر بة امري من معيشة طول الشهر وهكذا استمرت الحياة وقد تعرفت علي زوجتي هذا وانا في الجامعة عن طريق احدي صديقاتي التي كانت زميلة لي وعندما جاءت زوجتي الحالية الي الجامعة لزبارة احدي صديقاتها فاعجبت بها وبدات معها علاقة التعارف واعجبت بها وتم التعارف عليها واحببتها حبا كبيرا وبدات هي الاخري تبادلني نفس الشعور واحبتني حبا جنونيا
وقد تخرجت بعد ذلك وجدت بسهولة سكنا فى شقة 3 حجرات ، وحين أردنا الزواج قررت أن تعرفني على أسرتها لكي يعرفوا عني بعض الامور ، ويوم قدمتنى إليهم فعلت كل ما امللك لكي اظهر لهم بمظهر لائق يليق بزوج ابنتهم وارتديت أحسن ما عندي وكانت هي بدلة واحدة لدي وذهبت إلى بيت أسرتها فى الموعد المحدد . كما كنا متفقين معا
وذهبت وانا اعرف ان هناك فرق بيني وبينها والحب سوف ينهي كل تلك الفوارق واستقبلنى الأب مترفعا متحفظاعلي و عرفت انذاك من طريقة تعاملة معي.. وكذلك الأم والشقيقات وأحسست من اللحظة الأولى أنى غير مرغوب فى اطلاقا من تلك الاسرة من نظراتهم وطريقة تعاملهم معي .. وأن الأسرة لا ترانى من مستواها وان هناك فرق بيني وبينهم .. لكن فتاتى جلست امامي تراقب كل حركة من أسرتها ضدي .. ولاحظت ذلك وانتهى الموقف بتسليمهم برغبة ابنتهم وكان حال لسانهم كأنهم يقولون قد لايمكن اقناع انة ليس من مستوانا ولكنهم يئسوا امام اصرارها مني فتركوها تفعل ما تريد وتتحمل ما تريدة ان تفعلة وانني قد قلت في نفسي ان الحب يمكن ان يذوب الفوارق وانني احبها وهذا هو ما يهمني هي وحبها لي.. و وكانت لي الشقة التي سوف اتزوج فيها .. ورتبت انا فتاتي كل شىء لنتزوج .. ونبدا الحياة الجديدة بالحب الكبير والسعادة وتقدمت الي اسرة فتاتي وتم قبولي وتم الاتفاق علي الخطبة
والتجات أنا الي أبى وإخواتى ليعطونى كل ما معهم من بعض النقود لأقدم به شبكة مناسبة لها حتي تليق بعروستي ، واقترضت من كل أصدقائي وكل ما كان معى من نقود ، واشتريت الشبكة التى اراها لائقة أمام الأهل والاصدقاء ، وأنفقت أنا كل ما معي لأحافظ على المظهر المطلوب وتمت الخطبة وكانت خطتها هي وانا أن نتزوج سريعا ثم نسدد ديوني ونستكمل مطالب بيتنا من حصيلة النقود التى سوف يقدمها لنا أقاربها العظام حسب قولها لانهم من ذو الشان العالي والاغنياء من اقاربها وتم الزواج بعد فترة تجهيز المنزل وكان ليس علي الوجة الاكمل ولكنة اعتبرتة بيت السعادة والحب وان وجودها في ذلك العش هو اجمل من اي عش اخر حتي لولم يوجد اثاث اطلاقا او كان عشة او قصر كان كل ما يهمني ان نجتمع سويا وان نقطف ثمار الحب سويا وان نعيش في جنة الحب كما كنت اتتصور
وتم الزفاف وكما كنا سعداء وبدأنا حياتنا الزوجية وليس فى جيبي جنيهات قلية جدا لاتكفي ليوم واحد وبدأ الأهل يتوافدون علينا يوم الصباحية لتقديم هدايا الزواج المالية ، ولاحظت بدهشة أن هدايا عائلتها كانت اكثر بكثير من كل هدايا أسرتي.. وكانت عبارة عن مبلغاً كبيرا فى ذلك الوقت وقد بدات الاحظ، الفارق المؤلم والذي احزني ان الفرق بين هدايا أسرتها وهدايا أسرتي التى لم تزد الواحدة منها على جنيهات قليلة وقد لاحظت ايضا أن إخواتى وأقاربى كانوا يبدون كالغرباء وسط أسرتها وأقاربها ، الذين لم يبدون أية رغبة فى في التعارف او الحديث الاقتراب منهم ، وتألمت كثيرا لذلك وتالمت نفسي لكنى كتمت ألمى وانتهىت الزيارات وانتهت ايام الصباحية وبعد أيام ، قليلة من الزواج
بدأت زوجتي تستكمل شراء الأشياء الناقصة وأعطتني مبلغ من المال لتسديد الديون التي علينا وبدات حياتنا تسير ، وعشناافى بحر الحب والسعادة بلا حدود ، وقد لاحظت من الأيام الأولى أن زوجتي لا تكاد تعرف شيئاً عن أعمال البيت او الطبخ كما أنها لا تدخل المطبخ إلا نادراً ولصنع فنجان القهوة أو الشاى .. أما الطعام فمن السوق يوما بيوم ، ويكون جاهز لانة لاتعرف اصول الطبخ
وقد قلت لن ألتفت لذلك طويلاً لأني كنت احبها بكل كياني وان حبي لها وسعادتي بها هو طعامي وحياتي وبعد فترة من الزواج ، حملت زوجتي واقترب موعد الولادة فطلبت منى زوجتي أن أحجز لها فى المستشفى الذى تلد فيها فتيات الأسرة ، وهو مستشفى غالي جدا .. فاتصلت بابي وحكيت لة عن كل الامور وقابلت أبى وشرحت له الموقف وطلبت مساعدته فأشفق على ، وأقترض مبلغا من المال وأعطاه لى ، كما اعطاني جزء مع ما تبقى من راتبه وعدت للقاهرة فبعت اشياء خاصتي انا وحجزت لزوجتي فى المستشفى الفاخرة التي طلبت ان تولد بها ، ووضعت زوجتي طفلة جميلة وخرجت من المستشفى إلى بيت أبيها لكى تقوم أمها لرعايتها ورعاية الطفلة ، وقد كنت اعيش وحيداً لمدة اكثر شهرين وكنت أتردد عليها كل يوم . عند اهلها.
و وبعد فترة من الزمن سألتها عن موعد العودة الي شقتنا فكانت تقول لى عندما أسترد صحتي واكون قادرة علي القيام بالاعمال سوف اعود ، واطمئن إلى أن الطفلة بخير وبصحة كويسة سوف اعود . ثم بعد فترة من الوقت عادت تاركة الطفلة فى رعاية أمها لكى ترعاها وهي تعود إليها كل يومين فتمضى بجوارها ثلاثة أيام ، وهكذا وكلما طالبتها بإحضار الطفلة لبيتنا والاستقرار معى فيه ، رفضت فى البداية متعللة انها محتاجة الرعاية وانها ليس بالدراية الكافية عن تربية الاطفال في هذا السن وهكذا بهدوء ثم بشدة ، ثم بعنف ، ثم صرخت فى مرة من المرات في وجهي واظهرت الوجة الاخر من شخصيتها : وقالت ها تريد ابنتي تيجى تعيش فين ، فى هذة الشقة ازاي بنتي تعيش هنا وهنا نزلت علي الكلمات كالصاعقة علي نفسي ومن هنا بدات الامور تاخذ منحني اخر
واتضحت الحقيقة المرة المؤلمة أمامي لأول مرة لقد انطفا النور امامي وقلت في نفسي اين الحب اين اين، لقد هدأت نار الحب الذى جمعتها بى وكانت نار مشتعلة دائمة .. وبدأت حبيبتي تضيق بمتاعب الحياة معى وبضآلة راتبي الذي بدات تتضايق من اجلة ومن هنا بدات قصة سعادتي معها قد انتهت بالفعل بعد زواجي منها بسنة وشهور قليلة ، فمنذ ذلك الحين لم تستقر الحياة بنا أبدا . ولم تستمر كما كانت وكانت الحياة تسير وبعض عدة سنوات كانت تمر الحياة بحلوها ومرها مرة بالاستقرار. ومرة بعدم الاستقرار
فكانت تصفو لى أحيانا ويتجدد الحب فى قلبها مرة اخري فتعود الي سابق عهدها وكانت تاتي لتقيم معى شهوراً .. ثم تضيق مرة اخري بمتاعب الحياة فجأة وتبدا من جديد حياة الغضب فتعود إلى بيت أسرتها وأعيش وحيداً وهكذا ، تهدا فترة وتبدا حباً وحناناً .. وحين تنقلب تصبح كالقطة المتوحشة التى تنهش من يقترب منها ولا تخفى رأيها فى أنها قالت لي ذات مرة انها أخطأت الاختيار و بالزواج منى لأنى لم أكن لها اطلاقا ، وأن شقيقاتها احس حظنا منها فانهم ينعمن بأزواج أثرياء ويعيشون فى النعيم وهى تعانى من فقر العيش معى ، وليس غريباً طبعا أنها قاطعت أهلي بعد الزواج بقليل ونفرتهم من زيارتي اليهم و انا اليهم او ان ياتوا الي .
وهكذا مضت بى الحياة معها فترات حلوة وفترات مرة .. وفي يوم من الايام جاءتنى الفرصة السفر فى الخارج فذهبت إليها وأبلغتها بأن مشاكلنا سوف تحل ، وأننى سأحقق لها كل مطالبها وكل ماتريد ففرحت لذلك .. فشجعتنى على السفر وسافرت فعلا ، واستدعيتها بعدشهور قليلة من السفر فجاءت فرحة مقبلة على الحياة وعلى التجربة الجديدة والبلد الجديد ، ووجدتنى قد استأجرت شقة لها لكي تعيس فيها خلال فترة وجودي وأثثتها بالأثاث المناسب لفترة العمل وان الفترة ستكون فترة صغيرة التي اعمل بها عدة سنوات ثم سوف ابيع كل شىء مرة اخري واعود لبلادي مرة اخري بعد انتهاء فترة العمل ، فرفضت اطلاقا ان يكون اثاث البيت ليس لة قيمة واصرت ان يكون جديد ويليق بها هذا ثم نزلت إلى الأسواق لتشترى أثاثاً فاخراً يليق بها .. ولم تكف نقودى فطالبتني بالاقتراض من البنك بضمان راتبي لاستكمال الأثاث .. وفعلت راغماً ، عني حتي استقر واكون مستقرا في حياتي وهكذا عدت مدينا فى غربتى رغم ضخامة راتبى من عملي .. ونفذت ما أرادت وأصبحت لنا شقة كشقة أسرتها فى مصر . بها اثاث يليق بها كما كانت في بيت اهلها
وهدأت الأحوال بينا الي حد ما لمدة 5 سنوات تقربيا المدة التي عشتها فى هذا البلد الغريب .. لم تكف خلالها عن الشراء وإقامة الحفلات ، ودعوة الأصدقاء والمعارف التي تعارفت عليهم هناك . ولولا أنى أخفيت عنها موردا من مواردى هناك لما استطعت أن أدخر مليماً واحد ، ولما استطعت أن أعود فى إحدى الأجازات وحيدا لاستأجر شقة لها من 4 غرف فى حى راقي قريب من حى الأسرة ..وكانت دائما متقلبة دائما .. فى فترة وفترة معا أى فى السعادة . وفى الشجار.. لا وسط عندها أبدا ، لها أصدقاء وأعداء باستمرار ، مع الأصدقاء تذوب رقة .. ومع الأعداء كالنار الموقدة ،
ورغم أنى لم أدخر عشر ما كان يبغى أن أدخره خلال هذه السنوات الخمسة بسبب اسرافها ، فلقد كانت أجمل سنوات حياتنا وأكثرها استمرارية .. إذ عدنا بعد ذلك إلى مصر وتكبدت نفقات هائلة لشحن الأثاث الذى اشترته هناك كما كانت تريد وحققت لها جميع رغباتها ، وعدت بعد ذلك إلى عملي الذى حققت فيه بعض التقدم ،وأصبح لى منه دخل معقول لكنه كان لا يفى بمطالب حياتها الباهظة الني تعودت علية ، وطبعاً عادت المتاعب مرة اخري بعد فترة وتفاقمت الامور والمشاكل اكثر من اي وقت اخر حين أهانتني ذات مرة إهانة جارحة أمام أسرتها وهى تتحدانى إن كنت رجلاً أن أطلقها وان افعل ذلك اما اسرتها اذاكنت راجل بصح وصحبح، ولم تكن المرة الأولى ولا المرة الاخيرة التى طالبتنى فيها بالطلاق .. فطلقتها لكي تستريح لكى تعود إلى رشدها ..
وانتظرت فترة من الشهور كنت أرى ابنتي عن طريق طريق قربيتها .. ثم بدأت أتوقع أن تفتح قربيتها باب الحديث عن الصلح بينا بلا فائدة ولا اي كلام اخر ، فبدأت أنا أقترب منها حتي ترجع لكن كانت هناك الاسوا فإذا بقربيتها تلقى على قنبلة لم أتوقعها عندما قالت لى إن مطلقتى وأم طفلتى التى لا يزيد عمرها على سنوات قليلة قد تزوجت بالفعل منذ أيام من أحد أقاربهم أى من مستواها ومن الاغنياء ، وأنها تقضى شهر العسل فى أوروبا وانها سوف ترجع من رحلة شهر العسل ، وأحسست بالدنيا تدور بي من هول المفاجاة . أهكذا سريعا لم تفكر فى ابنتها وفى انا او في العشرة .. وفى الأيام التى عشناها معا ، لقد تركت ابنتها مع جدتها وانطلقت تتمتع بالحياة بلا أي إحساس بالمسئولية ، وبغير أن تعطى اي سابق انذار انها سوف تتزوج او تعطي
نفسها فرصة للتفكير ، وأسودت الدنيا فى وجهي وعشت شهورلا أعرف رأسي من قدمي ، وبدات افعل كل ما في وسعي ان انتقل خارج القاهرة وسعيت للانتداب فى مدينة بعيدة عن القاهرة فى أقصى الجنوب وقد فعلت وتم انتدابي الي الصعيد وعشت فيها عاما طويلا وكئيبا ومرير وان كلي تفكير فبما جري ومن الحب الكبير كيف ينتهي في لحظة
..
نفسها فرصة للتفكير ، وأسودت الدنيا فى وجهي وعشت شهورلا أعرف رأسي من قدمي ، وبدات افعل كل ما في وسعي ان انتقل خارج القاهرة وسعيت للانتداب فى مدينة بعيدة عن القاهرة فى أقصى الجنوب وقد فعلت وتم انتدابي الي الصعيد وعشت فيها عاما طويلا وكئيبا ومرير وان كلي تفكير فبما جري ومن الحب الكبير كيف ينتهي في لحظة
..
وبدات افكر جيدا حتى بدأت أتمالك نفسى وأفكر فى العودة للقاهرة والذهاب إلى بلدتى لخطبة أية فتاة ترضى بى ، وعدت واتصلت بقربيتها لأطلب رؤية ابنتى ، وذهبت إليها فقالت قربيتها لى ألا تحب أن ترى زوجتك السابقة فقلت ولماذا تريدني ان أرى زوجة رجل آخر لانها ليست علي ذمتي الان ؟ فقالت لى إنها لم تعد زوجة رجل آخر لأنها طلقت منه وعادت إلى لمصر ولبيتها .. وإنها ندمت اشد الندم علي طلاقها منك وانها تحبك و تحس بأنها أخطأت فى حقى فقلت لها سأفكر فى الأمر .
انشاء اللة وتركتها وذهبت وبعد عدة أيام كنت فى عملى حين سمعت صوتها فى التليفون تخاطبنى وتكلمني وتسال علي .. واعترف لك بأنى نسيت كل عذابى خلال السنة الماضية حين سمعتها تناديني باسمي ووجدتني أقابلها مرة اخري وبعد ذلك ..ووجدتني اصطحبها إلى المأذون لأعيدها إلى عصمتي مرة اخري وإلى الشقة الخالية لننفض عنها ترابها ونستعيد ذكرياتنا ، وكانت سعيدة برجرعها الي ولا تكف بالكلام عن التأكيد بأنها اكتشفت أنه لا أحد فى العالم يحبها مثلى وانها تحبة حب عظيم، وبعد الأيام السعيدة التى أمضيناها وحدنا بعد العودة ، قررنا أن نذهب إلى شقة أسرتها لتصطحب ابنتنا لتعيش بيننا بصفة دائمة ،
وذهبنا معا وجمعت زوجتي أشياء الطفلة واستعددت للخروج مع ابنتى فرأيت زوجتي تحمل على يديها طفلا رضيعاً وتقبله باسمة .. ثم تركب معي السيارة وتتحدث وتضحك وتعلق بمرح على كل شىء .. كأن شيئا لم يكن .. وأنا ساهم واقول ماذا يكون هذا واني في حيرة مما اراة امامي وانا أكذب عيني .. ثم سألتها عن ذلك المولود فقالت عنه ببساطة إنه ابني أخو ابنتىك ! ثم انتقلت للحديث عن شىء آخر ، كأن الأمر لا يستحق التوقف عنده ! وانافي قمة الذهول
وذهلت للمفاجأة الأليمة وفى البيت سألتها لماذا لم تخبريني بالأمر من قبل عن ذلك المولود وان هناك شئ يفكرك ودائما بشخص اخر غيري؟ فقالت مندهشة إنها ظنت أن قربيتها قد أبلغتنى بذلك بالأمر ، وأنى تجنبت الحديث معك عنه مراعاة لمشاعرك وسكت لحظة وبدات افكر وافكر وبدات مشاعري تهدا قيلا وقلت لنفسى إن كثيرين يتزوجون مطلقات ولهن أولاد ويربوهم .. فلماذا لا أعتبر الأمر كذلك ! لكنى بعد ذلك اعود واقول و أعود فأجد نفسى افكر واقول فلايمكن ان يكون ذلك من هذا المولود وأقول لنفسى إنه ليس ابن أية مطلقة .. إنه رمز خيانتها لحبى وانة سوف يفكرني دائما انها تركتني من اجل ذلك .. وجريها وراء زوج ثرى يحقق لها ما لا تجده معى ، إنه ثمرة حمقها واندفاعها الذى قادها لتدمير بيتنا الذي كان منارة الحب والسعادة .. ثم الزواج من رجل ثرى قضى وقتة منها وزهدها سريعاً فطلقها وعاد لحياته الأولى ايضا .
انة امر صعب ان ينسي ولا تقل لى كن إنسانا وعطوفا وما ذنب هذا الطفل ، وانس هذا الأمر ، فإننى إذا نسيته ، فإنها لا تنساه .. فلقد عادت بعد فترة قصيرة من الضعف إلى قوتها وجبروتها ، مرة اخري وأصبحت لا تخفى إعزازها الخاص لهذا الطفل لأنه ابن ذوات ودمه أزرق مثلها كما تقول ! بل وأصبحت لا تخجل من أن تتحدث أمامى عن أبيه وللعجب بلا أى مرارة ضده بل بكل احسناتة ورغم انة طلقلها بعد شهور قليلة، رغم أنه رماها ، بعد عشرة شهور بل تتحدث عنه أحيانا بحنين ، وكأنى لست موجودا أمامها وجرح مشاعر ي
وأكثر من ذلك تتصل بأهله أمامي بحجة أنهم أهلها وأنها واجب عليها يجب ان تفعله فانهم يطمئنوا علي الطفل وانها حالة إجتماعية يجب ان تتقبلها ، فإذا عقبت علي ذلك غضبت قالت لى هل تحس بالغيرة من خيال غير موجود هل تضايق من مجرد ذكر اسمة ، إنه لا يعيش معنا ولا فى مصر وهو أبو طفلى ولا فائدة من مقاطعة أهلى وأهله بسبب ذلك ، فإذا تماديت فى ثورتى انطلقت براكين غضبها وهددت بتحطيم كل شىء ، ثم تطور الأمر بعد ذلك تطوراً خطيراً ..حين لاحظت كثرة أحاديثها مع أقاربه .. في وجودي
حتى بدأت أشك فى أنها ترتب أمراً ما معهم .. فصارحتها بشكوكى فقالت لى بأنها ضاقت بكل شىء في الحياة وطلبت منى الطلاق وأصرت عليه وبدات تعيش لوحدها ، واجتنبتنى تماما وإن كانت لم تغادر الشقة لكيلا أتصور أنها تفعل شيئا خطأ .. ومضى على انفصالنا الواقعى بضعة شهور وهى مستمرة فى الحديث تليفونياً كل يوم مع شقيقات مطلقها وتتحدث معهم ، وتخفض صوتها إذا اقتربت منها حتي لا استمع الي اي حديث بينهم ، وتستقبلهن على انفراد فى الصالون وتمضى معهن الساعات الطويلة وإذا ناقشتها قالت لى كلمة واحدة : طلقني .. وبتصميم شديد أعرفه فيها حين تنوى شراً .. لكنى لا أريد أن أجاريها فى اندفاعها هذه المرة .. فما رأيك واذا كان اليك بعض التعليق او انك لديك بعض الاراء او الحلول فارجو منك ارسالها الي وشكر. ويمكن ان تقرا هذة القصة الحقيقية
الي قصة الحب العجبية من هنا
مدونة الحياة اليومية
تعليقات
إرسال تعليق
ان تعليقك لة اهمية قصوي لنا ويشرفني