القائمة الرئيسية

الصفحات

الموجة الثانية من كورونا 2

The second wave of Corona 2
يمكن معرفة عدد الاصابات اليومية بكورونا في مصر من هنا
حذر أطباء حول العالم من التهاون والاستهتار مرة اخري في اتباع الإجراءات الاحترازية التي تعتبر  هي الوحيدة وهي طوق النجاة من الإصابة بـ فيروس كورونا. المستجد كوفيد 19
وأشاروا  الاطباء إلى أن الموجة الثانية من كورونا إذا حدثت ستكون أشد وأعنف وأسرع انتشارا. من الاولي  وستفتك بالشباب وتنهي جهاز المناعة لديهم. ائا لم نعي الدرس  جيدا مما حدث 

إن الأعراض لم تعد فقط فقدان حاسة الشم والتذوق  كما كان اوارتفاع درجة حرارة المصاب أو الكحه الجافة ونوبات السعال بل امتدت الأعراض الي عدم وضوح الرؤيةوتشويش النظر والغثيان المفاجئ وفقدان الشهية وأعراض اخرى كانت موجودة على خفيف بدأت تظهر بقوة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي نتيجة تجلطات فى الأوعية الدموية المغذية للأمعاء ينتج عنها مغص شديد وقىء وإسهال وجلطات فى أماكن متفرقة، فلم يعد فيروس كورونا مصنفا عالميا كفيروس تنفسي يصيب الرئتين  كما كان يعتقد فقط كما كان من قبل  بل أصبح يصيب الدم مباشرة.  ومنة حدوث اعراض اخري
فان العالم اليوم علي اعتاب زيادات اخري في اصابات فيروس كورونا المستحد كوفيد 19 فمن المرجح ان تكون الفترة المقلبة  فترة تكون صعبة و سوف تشهد ارتفاعات في اعداد  الاصابات فهل  تكون هناك موجة ثانية  ام لا لان كل الاحاديث الان هل هناك  موجة ثانية ام لا وكل العلماء في العالم يتحدثون عن  حدوث موجة ثانية  قربية قبل حلول الخريف 
The second wave of Corona 2
لقد توقع الدكتور تشانغ وينهونغ، مدير الأمراض المعدية في مستشفى هواشان في شنغهاي، أن فيروس كورونا التاجي يمكن أن يظل  معنا  فترة كبيرة قد يستمر معنا لمدة تصل إلى أربع سنوات، ويدعي أن تفشي الموجة الثانية من المرض العالمي يمكن أن تحدث في وقت مبكر جدا  من هذا الخريف.

وفي حديثه  قال الدكتور وينهونغ: "لا يمكننا القضاء على المرض في غضون عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام قادمة"، وفق ما نشرته صحفية  روسيا اليوم.

وتستند  اقوال  وتوقعات الدكتور وينهونغ على خبرته في التعامل مع تفشي المرض المبكر في الصين، حيث انة هو من  شهد أول مريض لـ"كوفيد-19" في 12 يناير، من السنة الحالية  وقد قامت السلطات الصينية بتنفيذ إغلاقا صارما على مستوى المدينة بعد أسبوع واحد فقط من انتشار الوباء كورونا  كوفيد 19 وهو ما ادي  انخفاض الاصابات  . وبشكل مثير للدهشة، في غضون أربعة أسابيع فقط، نتجية  اخذ الاجراءات الصارمة و تم احتواء انتشار الفيروس، وتمكنت شنغهاي من الانفتاح مرة أخرى علي العالم وفتح الانشطة .

The second wave of Corona 2
ومع انتشار الفيروس الآن في جميع أنحاء العالم، يقول  الدكتور تشانغ أن الطريقة  الوحيدة الان  لوقف الانتشار هي بابتكار لقاح. يودي الي وقف الانتشار للفيروس 

وأضاف: "أعتقد أنه يتعين علينا انتظار اللقاح لوقف انتشار الفيروس في المناطق التي ينتشر فيها الوباء حول العالم. وفي اي منطقة  من مناطق  العالم وبالنسبة لأوروبا وآسيا، علينا أن نكون في حالة تأهب شديد للموجة الثانية". المحتملة  الظهور في القريب 

وقد قال  الدكتور تشانغ بعد وقت قصير من تحذير أكاديمي رفيع المستوى من احتمال ظهور موجة ثانية للفيروس في وقت قريب. جدا قال البروفيسور جون بيل، أستاذ الطب بجامعة أكسفورد، إنه يعتقد أن هناك شتاء "صعب سوف يكون لدينا هذا العام  ، خاصة مع وجود مخاطر إضافية للإصابة بالإنفلونزا. العادية التي سوف تصعب الحياة لانة لايمكن للفرد العادي ان يميز بين الانفلونزا وبين  فيروس كورونا  المستجد

وخلال حديثه في ندوة للجمعية الملكية للطب، قال البروفيسور بيل: "أراهن أننا سنحصل على موجة ثانية،  في وقت  قريب ولن تصل اللقاحات في الوقت المناسب لوقف الموجة الثانية".

ففى جميع أنحاء أوروبا، الان  من  بلدان العالم بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الارتفاع مرة اخري  فى البلدان التى تمكنت فى وقت  سابق من السيطرة على انتشار الوباء، مثل ايطاليا  إسبانيا وفرنسا وألمانيا، حيث تم تسجيل زيادة كبيرة فى عدد المصابين بالوباء خلال الايام  القليلة  الماضية حيث كنت الاعداد تناقص وفرح العالم لذلك ولكن مع الافتتاح العام للانشطة  في جميع دول العالم  وعدم اخذ الاجراءات الاحترازية الجادة والتهاون في التعامل مع الوباء بدات  الاصابات في الارتفاع في جميع انحاء العالم وبدا العالم يشعر بالذعر مرة اخري نتجية لذلك الوباء .

 ويقول معظم علماء الاوبئة فى تسمية هذه الزيادة فى الحالات  الجديدة والارتفاع بالموجة الثانية انة طبيعي ، فى حين يقول البعض انها ليسيت بالخطيرة ومن السابق  لأوانه قول ما يحدث فى بعض الأماكن في العالم  انة موجة ثانية  ، وقد قال بعض العلماء ان الزيادة يمكن  أن تكون نتجية زيادة الفحوصات   التي تجريها الدول  ويرجح الزيادة إلى إجراء المزيد من الفحوصات واكتشاف الحالات التى لا تظهر عليها  اي أعراض،. ولكن في البلدان التي تواجه حالات تفشي جديدة خطيرة ، مثل  الهند  والبرازيل وبلجيكا ، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يدخلون العناية المركزة بعد اصابتهم بكورونا. وارتفاع نسبة الوفيات  هناك

وقال الخبير الفرنسى، دومينيك كوستاليون، عالم الأوبئة والإحصاء الحيوى، إنه فى فرنسا وحدها  وهذا من واقع المسح العام  انة  ، منذ بداية وباء كورونا  كوفيد 19 ، تم تأكيد  اكثر من ربع مليون شخص حالة إيجابية مصابة  وقد ادي ذلك الي وفاة اكثر من 30 الف شخصًا. في أواخر فبراير بداية انتشار الفيروس ثم  ، تحولت العدوى إلى وباء وبدا انتشار الوباء ياخذ منحني اخر  وبدات الاعداد تتزايد بطريقة رهيبة  ، مما دفع الحكومة إلى إصدار قرار بإغلاق عام في 17 مارس ولو الاغلاق هذا لما نجت فرنسا . كما ان  هذا الإجراء الذي اتخذ هو ما كسر  سلاسل الانتقال، مما حد من تدفق الفيروس و"استئناف" الوباء.  علي نطاق اوسع  وقد قال العالم انة

مع حلول فصل الصيف رغم سخونة الجو  ، ازدادت الحالات الإيجابية مرة أخرى:وقال الخبير " منذ منتصف يوليو، شهدنا زيادة يومية في الحالات الإيجابية المؤكدة. تم اكتشاف 5429 حالة جديدة بين 25 و 26 أغسطس"،ويرجع السبب فى ذلك أنه فى البداية كانت الفحوصات تتم لمن يصاب بالعدوى وتظهر علية الاعراض  بشكل واضح مع ظهور أعراض شديدة فقط أما الآن فلم يعد الأمر كذلك فالعدوى أصابت العديد  ولم يكن هناك اعراض  ولكن تم الكشف عن ذلك من خلال الاختبارات التى اجريت للافراد   فى الفترات الأخيرة، مما ادي الي كشف كثير من الحالات التي لم تكن تظهر عليها اعراض الوباء وكانت الحالات الحقيقية أعلى بكثير من العدد المسجل ،   ولو كان هناك كشف سريع ولكل الافراد لكانت النسبة في الارتفاع دائما

وأضاف الخبير الفرنسي انة  "على الرغم من تحسن الوضع  نسبيا  ومعرفة الكثير من الاعراض وطرق  الوقاية ومعرفة معالجة المرضي المصابون فانة ، لا يزال من الصعب معرفة مدي نقول ان الفيروس تحت السيطرة  الوباء. او متي ينتهي لكن هناك شىء واحد مؤكد:  ان عدد الحالات يتزايد  كل يوم أكثر من عدد الاختبارات المتاحة لدينا  ولدي العالم . الموجودة وهو ما يعرف ان هناك موجة ثانية اشد  من الاولي


وأضاف الخبير الفرنسي  أنه من الضرورى مراعاة أن كورونا ينتشر عبر الرزاد ، ولذلك فلابد من ارتداء الكمامات في الاماكن المزدحمة ، و بشكل خاص فى الأماكن المغلقة، أما فى الهواء الطلق، قد يكون الخطر أقل نسبيا من الاماكن المغلقة ، ولكن يمكن أن تساعد الاجراءات  الوقائية فى الحد من انتشار فيروس كورونا ، ولابد من عدم ارتداء الكمامة لدخول متجر وخلعه عند الخروج لأنه يمكن أن يكون مصدرا محتملا للتلوث". او يصاب الشخص نتجية لمسة اشياء داخل المتجر فكل ماعليك هو عند دخولك المتجر يجب ان تكون مرتدي الكمامة وعندخروجك لا تخلعها الا اذا طهرت يديك بعد خلعها

وأكد الخبير أن مناعة الأشخاص او مناعة القطيع  فى مجتمع ينتشر فيه الفيروس سيستغرق وقتا  كبيرا حيث أن نسبة عالية من الاشخاص يجب ان يصابوا  من اجل تسلسل مناعة القطيع  و لابد أن يكونوا اصابوا بالعدوى لتطوير أجسام مضادة معادلة لتحقيق مناعة للجماعة، مضيفا "سيكون من الخطر السماح للفيروس الانتشار فى مجموعات معينة مثل الشباب او الاطفال ، على امل تحقيق مناعة للقطيع بشكل أسرع، فإذا حدث ذلك فسوف يتأثر الآخرون تدريجيا،  ويصابو الاكبر سنا وذلك مثلما حدث فى فلوريدا، عندما  ترك الناس يصابون معتقدين ان اصابة الاشخاص تسبب مناعة القطيع ومن هنا كانت الاصابات كثيرة والوفيات كثيرة  وفقا لصحيفة "البوبليكو" الإسبانية. وهكذا استمرت ارتفاع الاصابات في دول العالم

 وقد قال الخبير الفرنسي انةالي  ان يظهر اللقاح  لعلاج الفيروس فيجب  علينا اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية  أثناء انتظار العلاج الفعال أو اللقاح ، فإن الطريقة الوحيدة لتجنب تفشي الوباء هي كيفية الحد من  الفيروس إلى مستوى اقلةبقدر الامكان، من خلال الكشف علي الافراد  على نطاق واسع وسريع ومتابعة وتقصي  المخالطين  اول باول لمعرفة راس الهرم الاول وهكذا، وكذلك اتخاذ الاجراءات الاحترازية  و التباعد الاجتماعي فهو الحل الاوحد و ليس غيرة  ، لانةالخيار الوحيد للأشهر القليلة القادمة حتى طرح لقاح أو علاج فعال يجب ان نتخذالاجراءات الفعالة الكاملة للحد من انتشار الفيروس".

The second wave of Corona 2

وقالت الباحثة البريطانية  ياسمينا بانوفسكا جريفيث ، في جامعة كاليفورنيا، إنه منذ بداية الوباء ثبتت الاصابة ب 304.695 شخصًا في المملكة المتحدة  بريطانيا بفيروس كورونا ، كما أن هناك أدلة على أنها عانت فترة أطول من الوفيات الزائدة عن أي بلد آخر أثناء الوباء، على الرغم من ظهور المرض من قبل في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ، يبدو أنه في المملكة المتحدة كان أكثر تأثيرًا. واكثر من الدول الاخري في بداية الفيروس لانة كانت هناك حالة لامبالاة ونتجية لذلك الخطر

وللسيطرة على انتشار الفيروس ، فرضت الحكومة البريطانية إجراءات احتواء صارمة اعتبارًا من 23 مارس، نتيجة لهذه الإجراءات ، والقيود على الاتصالات الاجتماعية التي أدت إلى الإصابة بالعدوى ، بدأ عدد الحالات والاستشفاء والوفيات في الانخفاض في نهاية أبريل، وعلى عكس البلدان الأوروبية الأخرى ، التي كانت لفترة طويلة خارج الإغلاق في بداية الصيف ، لا تزال العديد من مناطق المملكة المتحدة تخضع لقيود فيروس كورونا اليوم، ومع الزيادة الأخيرة في عدد حالات كوفيد 19 وتفشي الأمراض المحلية ، تم تأجيل تخفيف إجراءات الإغلاق إلى  اواخر يوليو، علاوة على ذلك ، فرضت الحكومة استخدام الأقنعة في الأماكن المغلقة. وفي الاماكن العامة  وفي جميع انحاء البلاد خوفا

وترى جريفيث أنه للسيطرة على تفشى فيروس كورونا فى اوروبا فى الفترة المقبلة تفاديا لموجة ثانية وارتفاع آخر فى الاصابات، لابد من السيطرة على الشباب وطلاب  المدارس بشكل جيد، حيث أصبح الشباب هم الآن  اكثر أداة تفشى العدوى بين الناس وهو ما سيعقد الوضع  كثيرا فى الفترات المقبلة حال عدم اتباع اجراءات احترازية  مشددة، ولكن من السابق لآوانه تحديد السيناريوهات التى تواجه المملكة المتحدة. في الوقت الحاضر




وحذرت الباحثة من تخفيف اجراءات الوقاية أو الحجر الصحى حيث ترى أن هذا سيؤدى الى "موجة كبيرة" يصعب السيطرة عليها، مضيفة "نحن بحاجة إلى فهم هذا الوضع بشكل أفضل قبل إعادة فتح المدارس او الفتح بطريقة طبيعة  ،و سيكون القيام بذلك هو الخطوة الأولى نحو إعادة فتح أوسع للمجتمع مما يسمح للآباء بالعودة إلى العمل والمجتمع بشكل عام للاندماج فى المزيد. من الانشطة

أما الخبير الإسبانى إجناثيو لوبيز جونى، استاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة نافارا، فقال إن "إسبانيا عانت كثير  من اسوأ لحظات تفشى الوباء بين شهر  مارس وبداية أبريل وتم تسجيل أكثر من 900 حالة وفاة يوميا بسبب كورونا،  ثم ازادت  الوفيات  وقفزت الاعداد  الي مستويات عالية ومن هنا بدات السلطات  تتخذ الاجراءات  ونجحت بالفعل  باتخاذ تدابير واخذ الاجراءات الاحترازية  والقفل التام   الصارم والعزل فى تقليل الاصابات  مما ادي الي  وقف حالات الإصابة والوفيات، إلى ما لا يقل عن بضع مئات يوميا فى منتصف يونيو، إلا أن الوضع عاد ليثير القلق من جديد فى زيادة كبيرة للمصابين. مما قد يكون موجة ثانية من الوباء

ويرى الخبير الإسبانى إن صعوبة تتبع البيانات  والتقصي ووجود معلومات غير دقيقة  وبيانانت غير مفهومة فى البيانات بين مناطق  مما ادي الي زيادة الاصابات ومن أهم اسباب الانتشار لعدوى كورونا ولذلك فإن التوصل لمعلومات دقيقة وبيانات رقيمة محددة  ومعروفة سيودي الي  السيطرة على الفيروس أكثر سهولة. بما نتوقع

وأضاف الخبير الإسبانى أنه ما يثير القلق  لدينا الآن هو التطور الجديد  للفيروس فى ظل الاستعداد لانخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء وكيفية التعرف علي الفيروس خلال فترة الشتاء، فالموجة الثانية ستكون أكثر فتكا فى أوبئة فيروس الانفلونزا الأخرى، وشدد على أهمية تعزيز المناعة فى الفترة المقبلة للاستعداد لفصل شتاء سيكون الأسوأ والأخطر فى حال عدم التوصل الى لقاح فعل ضد الوباء. 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات