القائمة الرئيسية

الصفحات

الحياة الزوجية  ومشاكلها

 قصة ثانيةقصة واقعية  من الحياة الزوجية


الزوج البخيل علي زوجتة

مقدمة

ان العلاقة الزوجية تسير في درب الحياة  بدون  التعرض لبعض المشاكل بين شريكي  الحياة الزوجية لكن كيف تتغلب علي تلك المشاكل  و الصمود امامها فان قصص الحياة مليئة بالقصص ومنها ما هو موثر  ومنها ما هو معقد ومنها ما هو درامي  

واليكم تلك القصة الحقيقية

هذا قصة شاب تخرج من كلية مرموقة من كليات القمة وبدا حياتة العملية في الريف لفترة ثم انتقل الي العمل في القاهرة وكان ناجحا في عملة لفترة من الزمن  لمدة 4 سنوات  وقد تعرف الشاب علي فتاة جامعية من اسرة متوسطة مثل اسرتة وقال الشاب لقد  اعجبت بها وصارحتها باعجابي وبحالتي المادية المتوسطة بكل صراحة ووجدتها تبادلني نفس الشعور بالاعجاب وتقدر ظروفي مما شجعني الي التقدم اليها والارتباط بها وقوبلت بالترحاب والقبول وتمت الخطبة وكانت ايام سعيدة تبادلنا فيها الحب والتفاهم وبدا الطريق الي تحقيق احلامي وبدا الحب المتبادل بينا الي تحقيق احلامنا وحصلت علي الماجستير وبدات الحياة تبتسم

 لنا حين حصلت علي فرصة للسفر الي الخارج  للعمل فتزوجنا وسافرنا  بعد الزواج مباشرا وبدانا حياتنا الزوجية في هذا البلد الغريب وسارت الامور في العمل علي مايرام اما في المنزل فلم تكن الامور علي مايرام لقد بدات الخلافات بيني وبينها منذ الايام الاولي  ولذلك لتدخلها في كل شئون الحياة من صغيرة  وكبيرة  حتي انها اذا كانت معي في مناسبة  وقابلت احد الاصدقاء في العمل وقصي علي موقف سابق  اواشارة الي حديث سابق جري بينا من قبل بيني وبينة غضبت بشدة  لاني لم اخبرها بذلك الموقف من قبل فاذا قلت لها اني نسيت ذلك اجابت ان النسيان جريمة لاني لو كنت افكر فيها ماكنت نسيت ان احكي لها ما حدث

واذا راتني اتكلم في الهاتف مع صديقي مع من كنت تتحدث ولماذا طالت المكالمة  وما قال ومن هو ولماذا كل ذلك  او قد تكون التقطت كلمة من الحديث فتسالني لماذا قال ذلك ولية وماهي دلالتها اما اذا زرت صديق لي بمفردي فاني اتعرض لسيل من  التحقيق  الطويل واسمع منها كثيرا عن انك لوكنت راشد  لاعطيت كل  الوقت لنا  ولكنك كل  همك نفسك  فقط  وقدعدنا الي الوطن في اجازة  قصيرة  واقمنا في بيت والدتي ومن هنا بدات تزاد الخلافات منذ اول يوم  ومعظمها بسبب ولدتي وتقول  والدتك تحاول ان تنفرد بيك لماذا ماهي الاسرار  التي تحاولان اخفاءها عني لماذا جاملت والدتك واثنيت علي طعامها  ولم

تجاملني حين صنعتة لك من فترة وذلك لم تسمح لي بالانفراد بامي لحظة طوال فترة اقامتنا معها وحرصت دائما ان تكون بجانبي ومعنا وفي موقف اخر كان هناك واجب عزاء لبعض الاقارب  البعيدين ارادت امي ان تصطحبني  معها   لبعد المكان  فوجئت انها تصر ان تذهب معنا الي العزاء رغم عدم معرفتها  باي شخص من في العزاء رغم وجود طفلتي الرضعية معها الا انها تركتها عند والدتها لكي تذهب معنا وبعد مناقشة بيني وبينيها انة لا داعي للذهاب معنا والجلوس مع ابنتها الرضيعة ولكنها رفضت ذلك رفضا باتا ومن هذا المشكلات  وغيرها تحدث يوميا بل عدة مرات في اليوم وعند مناقشتها في اي مشكلة اكن هادئ وارد

علي اسئلتها بهدوء تام  ثم تزاد الاسئلة العجيبة  فارد بضيق قليل  وانا احاول غلق محاضرة الاستجوابات ثم تستمر الاسئلة الاستفزازية  ومن لم اقدر السيطرة علي اعصابي فانفجر في الغضب وارد عليها بعصبية شديدة فاوجة لها كلمة غاضبة  فترد علي بكلمات اشد وتعلو صوتها كثيرا وفي احد المرات والانفجارات  طلبت مني الطلاق واصرت علية  وفي قمة غضبي نطقت بها  فانهارت وظلت تبكي بكاء شديدا حتي جاء اهلها واعدتها لعصمتي وانتهت اجازتنا في بلدنا وسافرنا وفي طريق عودتنا  ذهبنا الي الاراضي السعودية وادينا فريضة العمرة وطلبت منها في الاراضي المقدسة ان تساعدني ان نوصل بحياتنا الي البر والسلام

والامان وان نقلل من خلافاتنا معا بقدر المستطاع لكي نبني  مستقبلنا وتربية ابنتا وبعد فترة قصيرة من الرجوع لاحظت عليها انها حزينة  وغير متجاوبة بالقدر الكافي معي ومرت اسابيع وتخلصت من اثار الطلاق فعادت المشاكل  وبنفس الاسلوب ولنفس الاسباب وبعد فترة قد انجبت طفل اخر  وعدنا بعد فترة الي بلادنا وانتقلنا الي  شقتنا الجديدة  وكنت امل من ربي ان تنشغل بالحياة وبطفليها ومع ادراكها ان عملي ليس منتظم انها سوف تتجنبب المشاكل معي ولكن  الخلافات زادت وكما هي لنفس الاسباب العجبية  السابقة  وكلها بسبب ملاحقتها لي  بالانتقاد والشكوك والاستجوابات وزدات عليها المعاملة بالمثل فاذا اصررت انا وانا عندي مشوار وعلي الذهاب الية قالت لي عندا فيك سوف اذهب  للمشوار الفلاني  ثم يبدا  الخلاف وفي ذات  مرة اخري 

دخل الخلاف الي الشدة وفقدت اعصابي ولكمتها  لكمة واحدة فوجئت بها ترد لي اللكمة بلكمة  مثلها  كما كانت ترد علي الكلمة بكلمة اشد منها وهكذا  كان الحوار بين اناس متعلمين تعليم عالي لقد اصبحت حياتي كلها مشاجرات ومخصامات دائمة مع زوجتي ولم اعرف كيف افعل والا كيف افكر في مصيبتي هل هي الحياة ذلك سوف تتسائل  ولماذا  لم تطلقها وتتسريح لقد فكرت ذلك ولكن ماذنب هذين الطفلتين  ان يتشردا بينا وفكرت كثيرا وانا المتعلم في كليات القمة ان الجا الي العرافين  والدجالين  لعمل اي عمل يوقف تلك المعاناة وتهدي من نفوسنا بعض الشئ فقد فكرت ولكني لم الجا فقد تنصحي باللجوء  والاستعانة بالعقلاء من

اهلي واهلها او الشخصيات ذات الشان الكبير في العائلتين فعلت ذلك كثير  وعدة مرات ولم يستطيعوا جميعا ان يعيدوها علي صوابها  ولم  يوثروا عليها اني كزوح اريد فقط ان نعيش بسلامةومحبة  واحترام الاخر  والطاعة في حدود العقلانية وان تكون زوجة ولا تعاملني كمتهم ولاترد علي الكلمة بالكلمة ولايعلو صوتها  علي دائما وطلبت ذلك في جلسة من جلسات العائلية انها لاتعلو صوتها علي  بينما قالت ان نقطة  عدم الرد هي غير قابلة للنقاش لانها سترد علي كل كلمة بكلمة مهما كانت النتجية لقد سلمت انها لم ولن تتغير  وان تغيرها من المستحيل فقد وصلت الي مرحلة الياس التام من الحياة  ولكنها في حقيقية الامر  هي ربة منزل ممتازة وترعي بيتها واولادها حق الرعايا ولكن انا لا اريد مربية داخل المنزل اريد زوجة  مطعية  حليمة تحترم زوجها وتكف علي العناد  وعلي الاستعداد لكي تعترف بالخطا  والتفاهم بينا في حدود المحبة فماذا افعل 

 اذا كان لديك حل رد فاكتب لي بتعليق 

مع تحيات محرر


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات