القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص واقعية من الحياة

قصص واقعية من الحياة

مقدمة

الحياة مدرسة نتعلم  منها  و مالم تعلمة من  الحياة  تعلمة من الزواج هناك قصص من الحياة  الزوجية ربما تكون مريرة او تكون الحياة فيها  قاسية او تكون الحياة فيها رومانسية انها مدرسة الزواج ربما صادفت نفس الموقف لشخص عزيز عليك اوقريب لك او قد تكون قصتك تشبهة نفس الاحداث واليكم القصة الحقيقية الاتية من الحياة الزوجية

 واليكم القصة الواقعية من الحياة الزوجية موثرة

كان هناك زوج  في سن الاربعين كان يعيش  في اسرة يعولها الاب ويعمل في التجارة  وكانت اسرة ذات اشقاء كثيرين  وكان الاب  يعمل في التجارة وفي يوم من الايام  فقد الاب تجارتة لاسباب خارجة عن اردتة وكشفت الحياة عن وجها القاسي امام تلك الاسرة  فعرفنا مبكرا اننا سوف  نكافح من اجل التفوق و الصبر  علي تلك الظروف وعرفنا انة لاسند لنا في الحياة  سوي سوعدانا وكافحت الزوجة كفاح الابطال  مع زوحها  من اجل ابنائها لتربيتها وتعليهم  حتي تخرجوا  جمعيا  من الجامعات ومن تلك التجربة عملتني ان اعتمد  علي النفس فتخرج صاحب القصة من الجامعة متفوقا واصل طريق الدراسة الي ان حصل علي الماجستير ثم

سافر الي احدي الدول في بعثة للحصول علي الدكتوراة الي احدي الدول الاروربية  وسافر  وهو محمل  بالامال الكبيرة  من  اجل الوصول الي الهدف وعدت الي الوطن وكلي طاقة وامل  بعد تحقيق ذاتي هناك وكان  اول ماسعيت  الية هو الحصول علي شقة تمليك  ملائمة بعد مجهود  وبعد تفكير   مع النفس اكشتفت اني اكافح   الي ان  وصلت  الي سن36سنة وهنا جلست افكر ان ابني بيتي الخاص وان انعم  بالامان  والاستقرارمع شريكة الحياة وهنا بدات افكر في الزواج من فتاة احلامي وتكون جامعية من مستواي  الاجتماعي وتم الخطبة من فتاة من مستوي اجتماعي يليق بي  وقررت ان اتزوج وتزوجت وقررت  ان نذهب في رحلة 

الي اوربا وفي اليوم الاول لوصولنا الي المدينة  وتوقف التاكسي اما الفندق  الذي سنقيم فية وكانت معنا  حقائب  وضعها السائق امام الفندق وغادر وهنا اخذت انا حقبيتن  واشرت الي زوجتي بحمل الحقيبة الاخري وهنافجاة رايتها تلقي بالحقبية علي الارض  وهي تصرخ انا لست خادمة  وتداركت الامر سريعا الي الدخول الي الفندق بالحقبيتن ورجوعي وحمل الحقيبة الصغيرة  والدخول مرة اخري الي الفندق وتمسكت  بنفسي  وتجازوت  هذا الحادث واصررت علي  ان ادع اي شيئا يفسد احلامي في السعادة  ومضت  الاجازة وعدنا الي مصر  وبدات  اكتشف ان هذا الحادث ليس مجرد تصرف عابر لكنة  يعكس شخصيتها واسلوبها  قي 

التعامل معي فهي ترفض ان تقوم بعمل يقلل من كرامتها وكانت تقول لي دائما انها لم تعمل ولاتفعل اي شئ في منزل  اسرتها وان اباها وامها كان يخدمانها وكنت اسمع بعض المكالمات وهي تتحادث  بينها وبين صديقة لها وهي تقول لها انها  سوف  تعرف كيف تملي ارادتها علي زوجها من البداية وهنا تعجبت بشدة من تلك  المكالمة ونشبت بيينا اول مشادة  قبل ان   ينتهي شهر العسل وعانيت كثيرا من اجل الاستقرار واحلام السعادة التي رسمتها لنفسي وانجبا طفلا حسم الامر من جانبي ولم يكن هناك طريق اخر من الخروج من تللك الحياة الا الاستمرار من اجل الحفاظ عليها ومن  اجل الطفل وتم الانجاب مرة اخري ولكن بعد

الانجاب زادت المتاعب وتوالت الصراعات بينا لفرض ارداتها علي كل شي متصورة  انها المراة  القوية وفي كل مرة عند نشوب اي مشكلة  تكون كلمتها الاولي اريد الطلاق فاتسال  متعجبا  وهذان الطفلان الصغيرين  ماذا يكون مصيرهما ثم تهدا العاصفة  مرة اخري  وتسير الامور  الي حين وجاءتني فرصة  للسفر الي احدي الدول العربية وهنا  املت ان تكون حلا  لبعض المشاكل  التي تحدث بيينا وكانت فرصة ان اكسب  واعوض  جزء بعد ان خسرت بعض مدخراتي في شركات الاموال فوجئت بها ترفض وباصرار عدم السفر معي بحجة ان الحياة  لاتناسبها في تلك البلد  واضطررت  الي السفر وحيدا وعانيت الغربة مرة اخري وبدات

اتصل بيها علي فترات منتظمة  لاطمئن  علي اسرتي وفي كل اتصال كانت تروي لي عن متاعبها مع تربية الطفلين وكاني  لايوجد ام في الحياة انجبت طفلين سواها واشركتني وانا في الغربة بهموم  ومتاعب  الحياة الكبيرة والصغيرة من اجل الطفلين وقد بلغ بها الحال ان هددتني بارسال الطفلين  الي في غربتي  لانها  لاتستطيع تحمل عبء  وحدها برغم قيامي بكامل توفير  كل  متطلباتها هي والطفلين من قبل سفري وخلال سفري  ومن هنا اخذ القلق  يساروني علي اطفالي وانا في الغربة وبدات اعاني من القلق والاكتئاب وقررت  بعد ان ضاقت نفسي بالحياة في الغربة ان اعود  في اجازة بعد 9 اشهر من سفري  لاجل حل مشاكلها ومتاعبها

ثم اعود لاستكمال الاعارة  وفور وصولي  بعد عدة ايام انها تغادر المنزل تاركة لي الطفلين وتضعني امام اختبار صعب لاستكمال الاعارة الي الدولة العربية وهنا  كانت تضع الزوجة  الزوج اما خيارين وهو تسليمي لها بكل  ماتريد  وتلبية كل مطالبها  ثمنا لعودتها الي منزلها وهي كتابة الشقة التمليك باسمها حتي تعود وهي تعلم تماما انني لايكمن ان اترك الطفلين  للمجهول بعيدا عن امهم وكان الطفلين  اللذان تركتهما  وراءها لايتجاوز العمر لكل طفل3 و4 من السنوات وكانت تتداخل داخلي الافكار ماذا فعلت  في حياتي  لكي القي كل  هذا العناب وماذا ذنب  هذان الطفلان الصغيران وبعد تفكير  قررت الا اعود مرة اخري الي الدولة التي

اعيرت اليها  متنازلا عن مستحقاتي  المالية الكبيرة وعن كل شي يخصني هناك  وقررت الا اخضع لمطالبها اكثر من ذلك بعد ان حرمتني من مصدر رزق الاعارة   وحرمان ولديها منها وبعد ذلك استملت العمل مرة اخري هنا في بلدي   وتفرعت لرعاية الطفلين  وطلبت زوجتي  كل متعلقاتها واثاتها واخدت كل شي وتم تعويض ببعض الاثاث مكان الذي اخذتها الزوجة  وبدات حياتي  كاب وام  لطفلين  صغيرين ولا اول مرة   اصبحت  اصحو الساعة الخامسة والنصف صباحا  كل يوم فااصنع للاطفال الافطار  واقودهما للحمام ثم اساعدهما علي ارتداء ملابس  الخروج واصطحبهما الي الحضانة فاتركهما فيها ثم اذهب الي العمل  ثم

الرجوع بعد انتهاء العمل  الي الحضانة في الساعة الثالثة  فاجد الطفلين  يلهون بعد انهاء اليوم الدراسي  وانصراف التلاميذ واصطحبهم  الي المنزل  وامضي معهم الوقت في خدمتهم فاطهو لهم الطعام واغسل لهم ملابسهما واذاكر معهم دورسهما ثم اضعهما في فراشهم وارقبهما  الي ان يناموا  اما امهما  سامحها  اللة فهي لاتراهما الا  مرة كل اسبوعين او بعد فترة  ولمدة ٢٤ساعة  فقط ولاتقبل پقاءهما عندها اكثر من ذلك وتعيدهما  الي خلال اليوم حتي اتكبد متاعب  خدمتهما ولا تعطيني اي فرصة لالتقاط الانفاس وحتي اضعف  وارضخ لمطالبها  وعندما كنت ارسل لها كثيرا ان طفلها يبكي عليها كثيرا ويسالني عنها  جاءني

جوابها القاسي ان اترك لها المنزل  او اكتب لها الشقة باسمها لكي تعود وترضي علي وعلي طفلها وكانت الافكار كيف ان اطمئن علي رعاية  اولادي مع تلك الزوجة   وكان الجواب  بالنفي  ثم اين اذهب بعد ان اترك لها الشقة  وفشلت جميع المحاولات بيبنا في الصلح ومضت فترة كبيرة وابدت  رغبتها في الطلاق مرة اخري  واعلنت استعداها بالتنازل عن  حضانة طفليها وتم تحديد معياد لتوثيق التنازل في الشهر العقاري  وعندما التقيت بها  ووجدتني اقول لها  ربما يعود علقلها اليها وقلت لها  الاتفكرين قيلا فيما انتي فاعلة يمكننا ان نكون اسرة سعيدة  مع بعضنا  وكانت الرد الصاعق وتقول لنتكلم فيما  المفيد التنازل والطلاق وتمالكت

نفسي ودخلنا الي الموظف للتنازل عن الاولاد وهنا حين سمعها الموظف المختص وهي تروي القصة  حتي سمعها وثار عليها ثورة عارمة وقال لها ىانة مخالف للقانون وليس من حق الام التنازل عن  حضانة اولاده قبل بلوغهم  السن القانونية   وسالتة ما هو العمل او الحل فقال لي عليك ان تاخذ لها مسكنا  لكي ترعي اطفالك ولاتاخذ شقتك ولا تطلقلها الا بعد بلوغ اطفالك السن القانونيةحتي لا تاخذ الشقة لانها من حقها  فلايصبح الشقة   من حقها وبعد ذلك   ذهبت ابحث عن شقة لها   وعرض علي اخوتي ان يتنازلو لي عن شقة   لكي تكون  شقة الحضانة  فعرضتها عليها فرفضتها بحجة انها ليست من  مستواها وبدات ابني لها  

 شقة  بعد ان استعطت ان ادبر  بعض المال الذي كنت ادخرة لها ب لكي اقدمها  لها بعد الطلاق  كماوي لها ومضت الشهور  وبدات  اضيق من احوالي ووحدتي ونصحي بعض الاصدقاء بان ان اتزوج  باخري  وانسي التجربة المريرة والمؤلمة لكن من يرضي تقبل رجلا لدية طفلين صغيرين  ويبدو انها لم تكن ان تتوقع ان اصمد كل ذلك الوقت  في تربية الطفلين  والقيام بجميع احتباتهما لذلك  بدات تننازل عن  مطلب نقل ملكية الشقة  وقالت لوسيط انها تريد فقط  ان اذهب اليها  وان  ارضيها وان اقدم لها شبكة ذهبية  من جديد  تامينا لمستقبلها لكي تعود  لكني حائر هل هي فعلا اثق فيها  مرة اخري وهل ستسقيم الحياة معها مرة اخري ان قلبي مع طفلي  مع حاجتهما لامهما لكن تضارب الافكار داخل عقلي ويقول انة لافائدة  وان مسلسل العذاب سوف يستمر معها الا مالانهاية وان الافضل ان اتزوج من جديد ولم تتنهي القصة بعد  فمازلت افكر وافكر  ماذا افعل

ارجو من القراء  الاعزاء ان كان لديك تعليق او حل   علي  تلك المشكلة فيسعدني اري تعليقك
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

ان تعليقك لة اهمية قصوي لنا ويشرفني