القائمة الرئيسية

الصفحات

كورونا والصيام في رمضان


كورونا والصيام في رمضان

ياتي الشهر الفضيل  شهر رمضان الكريم  الذي ينتظرة  كل سنة  الالف الملايين من المسلمين حول العالم  في توقيت صعب لغاية علي ملايين البشر من مسلموا العالم  بينما يستعد  الملايين لاستقبال  شهر رمضان تستمر اجراءات الحجر الصحي علي كثير من دول العالم فما هي الميزة التي يتميز بها رمضان هذا العام  لدي الشعوب لقد اصدرت الحكومات في الدول الاسلامية الارشادات  للوقاية من  تفشي فيروس كورونا وعلي العالم الاسلامي بسبب فيروس كورونا المستجد اذا فرضت الازمة  التباعد وعدم مخالطة  الاشخاص بعضهم لبعض والذي يعتبرة  المسلمون  هو شهر البركة والكرم  والتواصل والتزاور   والرحمة والتكافل والعمل الخيري  بينهم  اذا يعتبر 1.8 مليار  مسلم شهر رمضان هو شهر   ينتظرون مجيئة بفارغ الصبر كل عام لما لة من مظاهر روحانية خاصة ولة من الطقوس الخاصة وبالبهجة العارمة   ولكن علي العالم الاسلامي الان ظرف قاهر فقد كتب عليهم ان   يقضون رمضان لاول مرة في حياتهم بهذا الطريقة في ضوء اغلاق المساجد  ومنع صلاة الجماعة وعدم  اقامة صلاة  التراويح كل ليلة من ليالي رمضان انة كابوس لكل مسلم كما انة يكون في حلم   ولكن سوف تقام الصلوات هذا العام في  في المنازل وهذا غريب جدا وليس بمتوقع    لقد ظهرت الجائحة في جميع  انحاء دول العالم  ومع ظهور الوباء وتفشي الوباء بسرعة رهيبة فتم الغاء الصلاة  والغاء موائد الرحمن الي الغاء  وتعليق الصلاة  في المساجد والتباعد الاسري لذلك  يقضي المسلمون رمضان  وهو غريب  عليهم  في ظل تفشي وباء كورونا ليرحم اللة العالم ويزيح تلك الغمة من العالم اجمع فقد هل شهر رمضان المبارك  بخوف فهل يغير المسلمون في العالم  عاداتهم  ويتنازلون  عن بعض العادات والتقاليد  خلال هذا الشهر  الذي يتميز كثيرا عن باقي شهور السنة والذي يجبر المسلمون علي التاقلم  مع الوضع الحالي المجبر  لقد اصدرت جميع الدول الاسلامية  ارشادات جديدة لشعوبها  حتي يتم المحافظةعليهم وعدم وصول تفشي المرض اليهم  وطلبت وزارات الصحة من مواطنيها  توخي الحذ والحيطة  وتجنبب التجمعات واللقاءات بين العائلات  والاصدقاء منعا لتفشي وباء كورونا المستجد ودعت الحكومات جميع الشعوب الي التباعد بقدر الامكان عند التسوق  واخذ الاجراءات الاحترازية اللازمة كما قامت منظمة الصحة العالمية باصدار ارشادات الي العالم اجمع في خلال شهر رمضان 

وبشآن ما  تم تدوالة  بشان الصيام في رمضان في وجود فيروس كورونا المستجد  في مصر وبعض الدول الاسلامية  حول امكانية الافطار في رمضان في ظل الخوف من فيروس كورونا   فقد اجمعا  علماء الدين علي ان الصيام يقوي المناعة بعد اخذ اراء الاطباء المختصين  ان الصيام للاصحاء واجب ديني ولا  يكون هناك  تاثير يذكر علي الشخص الصائم ولكن ذو الامراض لديهم رخصة الافطار  ولكن عليك اخي الصائم ان تتبع الاجراءات الاحترازية الجيدة اثناء الصيام من غسل يدك اكثر من مرة مع عدم لمس وجهك اطلاقا   لقد اثيرت  تساؤلات كثيرة حول حكم الصيام في زمن كورونا 

واليكم  بعض الاراء من الازهر الشريف في حكم الصيام في زمن كورونا

من ناحيتها، أعلنت لجنة البحوث الفقهية بالأزهر أنه "لا يتوفر لغاية الآن أي دليل علمي يؤكد وجود علاقة بين الإصابة بفيروس كورنا والصوم خلال شهر رمضان"، مضيفة "وعلى ذلك تبقى أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالصوم على ما هي عليه من وجوب الصوم على كافة المسلمين، إلا من رخص لهم في الإفطار شرعًا من أصحاب الأعذار المرضية او من هم في حكم  موانع اخري.

وسبق للأزهر، الذي يعد أعلى هيئة إفتاء سنية في العالم، أن أصدر بفتوى أكد فيها بأن "الحديث عن إفطار المسلم كإجراء وقائي بترطيب الفم للحماية من العدوى، سابق لأوانه". لكنه أضاف في بيان أصدره وتناقلته وسائل إعلام عربية كثيرة "يرجع في حكم ذلك للأطباء المختصين وما يرونه، للحفاظ على صحة الإنسان، فهم أهل الاختصاص في هذه المسألة، وقرارهم مُلزِمٌ لكلِّ صائم مسلم بالإفطار من عدمه". ومن ذلك علي المسلم الصيام دون الافطار الا من لة رخصة الافطار

 واليكم بعض الاراء  من المجلس الاوروبي للافتاء والبحوث

وفي اوربا خصص المجلس الاوروبي للافتاء  والبحوث موضوعا يخص الصيام طرحها بعض المواطنون المسلمون هناك  من خلال الانترنت وتم اجوبتها من مختصين 
ففي سوال هل ينبغي  للمسلم شرب السوائل خلال شهر رمضان  لمنع جفاف الحلق  وبالتالي الوقاية من  الاصابة  بفيروس كورونا المستجد
أجاب المجلس، بعد أن قام باستشارة عدد من الأطباء والخبراء دون أن يكشف عن هويتهم، أن الفرضية التي تقول بأن عدم شرب المياه يزيد من فرص تعريض الصائم لوباء كورونا، "غير صحيحة وليس لها أي دليل علمي تستند إليه". الاقوال

مؤكدا أنه "بالعكس العديد من الدراسات العلمية أثبتت أن للصوم فوائد صحية عديدة، كتقوية المناعة الذاتية للجسم لدرء الأوبئة". وعمل الاجهزة براحة تامة مثل الكبد والمعدة والكلي

وقد ، أضاف المجلس، وهو هيئة إسلامية متخصصة ومستقلة، تتولى إصدار فتاوى وقرارات جماعية وبحوث محكمة لطقوس المسلمين وأدائهم الديني فى أوروبا، أن "في حال كان الصائم مصابا بفيروس كورونا، فعليه أن يفطر ويتناول الدواء لأنه معني بالرخصة الشرعية وعليه القضاء أو تقديم فدية بحسب حاله، لكن إذا عوفي منه، فيجب عليه الصيام".

وفي سؤال آخر، هل من الممكن شرعا تأجيل شهر الصيام لهذا العام إلى غاية أن يكون الصائم في مأمن من الإصابة بوباء "كوفيد-19"؟، كان جواب المجلس بالرفض، مستشهدا بالعديد من الأحكام الشرعية والإسلامية وآيات من القرآن.
وكتب "صوم رمضان يبدأ مع بداية شهر رمضان ولا ينبغي أن يختلط بغيره من أيام شهور أخرى قبله أم بعده"، موضحا أنه "لا يمكن للمسلمين تأجيل صوم رمضان لفترة أخرى من السنة". او اي وقت اخر فعلية الصيام في ذلك الشهر 
فيما أضاف نفس المجلس "أن تأجيل الصيام بحجة اتقاء الإصابة بفيروس كورونا هو سبب لا صحة له، بل بالعكس فإن للصوم فوائد للجسم ويساعد على مقاومة الأوبئة




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات