القائمة الرئيسية

الصفحات

كورونا وعظمة الانسان
كورونا وعظمة الانسان

سلامك يا اللة فاق العقول يالة السلام امنحنا السلام في زمن افتقدنا فية السلام

نحن في زمن الكورونا كما  اسمناة و عرفناه وتداولناة وها هو الوباء الذي يصعف بالعالم والكون الان ولايعرف العالم كيف يتغلب علي ذلك اللعين الذي يدا يحصد ارواح البشر في كل المسكونة نحن لانعلم ماهو كورونا بالضبط ولكن كلنا نعرف انة فيروس قاتل اتي ليفتك بالعالم ،عالم المال عالم العظمة عالم الشموخ عالم كان يفكر انة فوق القدرة الفائقة عالم كان يفكر انة يمكن التغلب علي اصعب الاشياء وكل شئ وان يفعل كل شئ في اي شئ لقد قال كبار العلماء العالم في يوم من الايام انهم اقوياء وانهم لهم السلطة يفعلون ماهو خارق فوق الطبيعة الالهية وهاهم الان لايعرفون ان هذا الفيروس الصغير يختلف اختلاف كلي عن الفيروسات السابقة

انة فيروس شرس فقد كشف لنا هذا الفيروس عن  حجمنا الحقيقي امام الخالق لقد قال علماء العالم اننا عاجزين ان نفعل اي شئ او نقف في وجه ذلك الفيروس لقد كشف الفيروس والوباء خبيتنا وعجزنا الكبير في القضاء علية لاننا توهمنا اننا علي قمة العلم واننا لدينا من العلم ان نفعل ماهو اكثر و نقضي علي اي فيروس وها هو يقضي علينا وها هم العلماء يخدعونا امام العالم اليوم فقد فعلوا بنا كثير من التجارب العلمية التي تفوق العقل من استنساخ الحيوان وانهم قادورن علي تغير مفاهيم القدرة الالهية من استسناخ الانسان ايضا وتطويل العمر وتغير الجنس من والي وجعل الاطفال الوان واشكال وكما اعلنو كثير علي ان الانسان يمكن ان يعيش لفترات طويلة وبدون امراض وتغير في كثير الجينات الخاصة بالانسان و من مفاهيم الحياة وان العالم يمكن ان يفعل فيما هو اكثر من ذلك

ويتسابق كل علماء الدول علي الابتكار وتصنيع ماهو يفوق العقل في دولتة ليكونوا هم الاقوي وتتباهي وتتشامخ وتعلو من شانها وافتخارها انها الدولة العظميه هاهي الدول العظيمة بما عندها من تقدم علمي كبير وتقدم رهيب في جميع المجالات و لايعرفون ان يفعلوا امام فيروس صغير الحجم  اي شئ للعالم ويقولون انهم يعرفون اكثر عن اسرار الكون وعمل ما هو اقوي من اسلحة تدميرية نووية و التي بدورها تصيب وتدمر البشر واليوم ها هم بكل اسحلتهم العلمية الجبارة عاجزين عن فعل اي شئ من تدمير ذلك الفيروس الذي بدا يجني ويحصد حياة البشر علي جميع المستويات ولايفرق بين كبير وصغير عالم وغير عالم رئيس وغفير اننا جمعيا نتساوي في الحياة ولا يكون هناك فرق بين الوان او اديان ولكن كيف ان نتغلب علي ذلك اللعين الذي يدا يحصد ارواح البشر

في كل المسكونة نحن لانعلم متي ينحسر ذلك اللعين لقد اصابنا الاطمنئان حين وجدنا علماء العالم يقولون ويزفون الينا كل يوم بالتباهي والفخر انة تم عمل اشياء تفوق الطبيعة قبل ظهور فيروس كورونا وانهم بمقدروهم ولكن هاهم الان واقفون وعاجزين عن فعل اي شئ ومن الغرائب ايضا انهم قالو انة يمكن لنا ان ندمر  اي من فيروسات وان اي فيروس سوف يظهر يمكن القضاء علية كما قضينا علي كثير من الامراض ولكن اليوم وها نحن الان عاجزين عن فعل اي شئ لقتل الفيروس لقد فعل الفيروس بنا اكثر ما كنا نتوقع لقد الزم نحو 7 مليار انسان ان يلزموا بيوتهم وان يدمر اقتصاد العالم وتقف معة الحياة تماما ويصاب الناس بالهلع ليعلم الانسان انة مهما علت درجتة العلمية لايمكن الوقوف اما وجة الخالق لا بالقوة ولا بالقدرة البشرية الجبارة ولايقدر ان نفعل شئ الا باذنة هو

لقد علم اللة القدير صانع الكل ولة القدرة الالهية العظيمة ان بيدة جميع مفاتيح الحياة هو يقول فيكون يفعل مايريد فيكون لقد اعطانا اللة فعلا درسا عظيما ان نكون تحت اجنحتة لانة بة الخلاص وحدة لان ليس باحد غيرة الخلاص فعلينا جمعيا مهما كانت قدرتنا العلمية من تقدم ، لا يجب ان تتشامخ ايها الانسان بعد الان امام الخالق ان اللة يعطينا اعظم درس اليوم ان نقف لحظة ونعلم ان اللة اعطانا لنا الوباء لنراجع انفسنا و نتواضع وان نتلجا الية ولا الي علماءنا العظماء لقد اعطي اللة لنا الدرس الجيد انة علينا الان وها هي ساعة نستيقظ فيها من غفلتنا التي صرنا نحن فيها من اجل تعظم المعيشة وحب الذات اللة يريدك ان ترجع الية بكل قلبك الان اللة يعظنا الان ويعرفنا اننا عجزة عن فعل اي اي شئ امام الوباء انة هو الخالق هو امس واليوم والي الابد اللة في لحظة يوقف ذلك

الوباء ولكن اللة يريد مني ومنك ومن الجميع ان نفعل شئ حقيقي من قلبي وقلبك فتعال وندخل كلنا كلنا الي مخدعنا وليس لفئة معينة جميع البشر جميع البشر علي الوانهم وثقافتهم وديانتهم تدخل الي مخدعك وصلي اللي اللة اولا ان يغفر لنا علي ما فعلناة في حياتنا وان نرجع الية بكل ايمان وان نطلب الية ان يفغر لنا خطايانا وان نحب بعضنا البعض ونكون علي صورتة الجميلة المحبة للخير صدقني اللة لايوجد عندة تفرقة بين دين او لون اوثقافة او علو او مناصب اللة الة القلوب ان كان قلبك ملئ بالايمان وبالمحبة والغفران فسوف تبرا الارض من ذلك الوباء لان اللة لايجربنا ولا يعطينا الشر فكلنا عند اللة ابنائة وهو يحبنا  محبة عظيمة  فيجب ان نكون علي صورتة فكل انسان الان لدية الوقت الان وليس بعد  يجب الان نفعل ونرجع ولانتشامخ ولا نتذمر غير اننا نرجع ونتوب لا نعرف هل ساكون انا معك بعد كتابة هذا السطور ام لا وانت كذلك ها  انت مطمئن انك سوف تكون علي قيد الحياة انا او انت فالان فالان فالان هلم نرجع نرجع نرجع ونتوب ونرفع قلوبنا الية لكي يرحمنا ويعفو عنا

كاتب ومحرر مدونة
 مدونة الحياة اليومية












































































هل اعجبك الموضوع :

تعليقات