.مشاهد مؤثرة من انفجار بيروت
لقد أرهقتني يا وطني! هذاكان بيت أحلامي راح، وكانت أمي راحت لو ما رحمة الله، وجنى عمري بالمصارف راح، وتغربت وراحت سنواتي مع أهلي، ولما فتحت عيوني على الدنيا والدي راح، شو بعد بدّك تاخذ منيمشاهد مؤثرة وحكايات عن قتلى وناجين ومفقودين من انفجار بيروت
في تمام السادسة مساءً بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الثلاثاء كانت بيروت علي كارثة بكل معني الكلمة ، كان العالم علي سماع كارثة كبيرة في مرفا بيروت وكان العالم ، يتابع عبر هواتفه الذكيّة، مشهداً أشبه بالمستحيل او بيوم القيامة كما يقولون وكان اللبنانيون علي موعد حدث سو يكون عالقا في الاذهان لمدة كبيرة فقد انفجر مستودع داخل مرفا بيروت ، على ساحل البحر المتوسّط، لم يكن سيصدّقه، لولا عشرات الفيديوهات التي صوّرته من مختلف الزوايا. ومن جميع قنوات ومراسلين العالم وبدا العالم يشهد وهو غير مصدق في بداية الامر ان ذلك انفجار وليس عملية ارهابية وبدات الكلام وبدات تتضح الرؤية نتيجة الزخم الهائل عبر ملايين التغريدات التي بدات تنتشر والمنشورات الكثيرة والصور والفيديوهات التي بدات تبث في مواقع التواصل، شاهدنا الانفجارات عشرات المرّات، دون أن تفقد الصّدمة من قوّتها، حيث كانت الكارثة تاريخيّة، تشبه الذاكرة، الحروب السابقة التي كنا نسمع عنها وأزمنة الحرب، وأيضاً تشبه خوفنا من المستقبل. المرير وبين مشهد وآخر لـ"انفجار بيروت كانت لحظات أهالي بيروت، لحظاتهم العصيبة، فيما انقلبت حياة 300 ألف من سكّانها، شرّدوا عن بيوتهم، وأكثر من 137 فقيد فكل عائلة فجعت بموت أحد أفرادها، وهناك اعداد كثيرة من الاصابات وكثيرا عن عشرات المفقودين، وُجد بعضهم ميتاً، والبعض الآخر لم يُعثر عليه، وفق إحصاءات رسميّة. وكل يوم هناك احصائيات تقول ان هناك مفقودين او متوفين قد تم العثور عليهم وعن تلك الماساة فهناك قصص تدمع لها الاعين من كثرة ما بها من ماساة واليكم بعض القصص
عروسة الانفجار
في مشهد لم تكن تتخلية او يتخلية اي شخص اخر علي مستوي العالم ان يحدث ذلك يوم زفافها فان كل تتفكريها هي السعادة في يوم العمر ولم تتخيل اسراء سبلاني، ذات ال 29 عاما المشعة في ثوبها الأبيض الطويل، تقف وتتصور بالقرب من الفندق الذي كان من المخطط أن يقام زفافها فيه عندما وقع الانفجار في مرفأ بيروت, فركضت لتختبأ في مكان آمن بعيد عن الدمار والخوف من المجهولوقال "أحمد صبيح" وهو العريس ،" عندما ذهبنا لاستعادة أغراضنا من الفندق ، كان المشهد لا يصدق" فقد دمر كل شئ ولم يعد هناك شئ
وكان الإنفجار الذي وقع في مرفا بيروت قد خلف العديد من القتلى والجرحى وأضرار مادية جسيمة تفوق الكثير مما رايناهاعلي التلفاز
ممرضة تتحضن 3 مواليد في مشهد انساني
كما كانت الصورة الاكثر تدوالا علي مواقع التواصل الاجتماعي هي للممرضة التي تحمل ثلاثة أطفال رضّع داخل مستشفى في بيروت وقال المتابعين في مواقع التواصل، وكتب عنها ملتقطها، وهو مراسل وكالة شينخوا الصينية: "16 سنة من التصوير الصحفي والكثير من الحروب. أستطيع أن أقول انني لم أر كالذي رأيته اليوم في منطقة الأشرفية، وخصوصا أمام مستشفى الروم ولفتني هذه البطلة داخل المستشفى وكانت تقوم و تسارع للاتصال رغم توقف كافة الاتصالات وهي ممسكة بثلاثة أطفال حديثي الولادة وتحيطها عشرات الجثث والجرحى". اثر الانفجار الذي حدث في بيروت
رعب المواطنين لحظة الانفجار
قال شاب من بيروت وقال من بيت اختي بكورنيش المزرعة و كان ابن اختي يلعب وكان عمرو 6 سنين قد ارتعب و خاف من صوت الانفجار
خوف ورعب في لحظة الانفجار ببيروت
وكانت اخت الشابة قد نشرت صورتها وقالت ان اخر شئ قالتة لها قيل وفاتها اخر شي قالتلي ياه قبل ما تمشي من الشركة "قول للشباب يمشو قبل السادسة او عند السادسة قبل ال ٦"مساءا وهم مشوا عند تمام السادسة اوقبل ذلك بقليل وانا مشيت قبل السادسة وهي استشهدت لأنها بقيت بالمكتب ٥ دقايق بعد ال ٦ وهو موعد الانفجار مديرتي، اختي الكبيرة، وقدوتي...الله يرحمك كلوديا
كلوديا |
صبية بعمر الورد
نيكول الحلو ترتقي شهيدة الفساد!
تعليقات
إرسال تعليق
ان تعليقك لة اهمية قصوي لنا ويشرفني