القائمة الرئيسية

الصفحات

الموجة الثانية من فيروس كورونا

الموجة الثانية من فيروس كورون
يعيش العالم اليوم في حيرة تامة  ام ان يغلق البلاد ام يفتح البلاد وهناك الخوف بين الفتح وزيادة الاعداد والاصابات من فيروس كورونا  كوفيد 19 وبين الغلق وانهيار الاقتصاد وهناك الخوف من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، ولا يُعرف على وجه الدقة مدى قوتها أو تأثيرها ومن هنا يعيش العالم في خوف . مستمر 

ففي مصر المحروسة اكد الدكتور حسام حسني  رئيس لجنة مكافحة كورونا 
وقال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان في تصريحات خاصة لليوم السابع أنه متوقع ظهور موجة ثانية من الإصابات في شهر نوفمبر المقبل وهو نفسة موسم انتشار فيروس الأنفلونزا مؤكدا أن التحدى الأكبر في هذة الفترة هى القدرة علي التشخيص والتشخيص الدقيق للحالات والتقصي ومتابعة المخالطين بسرعة و خاصة مع تشابة أعراض الأنفلونزا والكورونا معا. مما يصعب الموضوع مرة اخري ولكن اكد الدكتور انة  هناك استعداد تام لذلك الموجة الثانية  اذا وصلت الينا فقد اتخذت الوزراة والدولة كل السيناريوهات المحتملة  لقدوم الموجة الثانية

وأضاف الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن الوزارة مستعدة لهذة السيناريوهات والمستشفيات متوفر بها كل سبل الكشف والتشخيص السريع للحالات المتوقع ظهورها وكشف الدكتور حسام حسني  عن وصول 1100 عبوة من ريمديسفير الأجنبى عن طريق منظمة الصحة العالمية إلي وزارة الصحة والخاص بعلاج الحالات الشديدة والذى سيستغل في تجربة اكلينيكية جديدة تتضح نتائجها قريبا . ومعرفة اكبر لفعالية الدواء  كما
أكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن المخزون الإستراتيجى لبلازما المتعافين يكفي جميع الحالات الشديدة التي يتم نقل البلازما لها مؤكدا أن نسبة الشفاء بالبلازما تخطت ال60 % . وهو مايبشر بان الامور سوف تسير علي مايرام 

وقال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان مصر دولة عظيمة بقياداتها وشعبها وكوادرها الطبية وتابع : سبقنا العالم ب40 يوم في تحديث بروتوكولات علاج كورونا كأن يتم استخدام الكرتيزون في بداية علاج مرض كورونا وكذلك موانع التجلط وتابع : هذا يدل علي اننا فهمنا المرض سريعا وتعاملنا معة بشكل دقيق وقال انخفاض الاصابات لاكثر من 50 % امر جيد ومعناه ان الفيروس ضعيف واصبحت مضاعفاته اقل وهو ما ساهم في شفاء 100% من الحالات البسيطة والمتوسطة وانعكس علي انخفاض الوفيات بمعنى ان الحالات الحرجة اصبحت أقل  مما يدل علي خبرة اطباءنا الاكفاء .في علاج حالات مرض فيروس كورونا كوفيد 19

وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إنه تم السيطرة على فيروس كورونا،  حتي الان  وقال الدكتور اذا لم يتخذ المواطن  كل الاجراءات الاحترازية قد نفقد السيطرة  علي المرض مرة اخري إذا غاب الوعى لدى المواطن المصرى، وعدم التزامه بالإجراءات الاحترازية اللازمة فى التعاملات اليومية. وحرصة علي سلامتة في تحركاتة

وأضاف  الدكتور حسام حسنى، أن كل الأخبار المتداولة حول لقاحات فيروس كورونا، مازالت فى التجارب السريرية، ولكن لم يتم الوصول حتى الآن إلى لقاح أو دواء، وجميعها دراسات أولية، مشيدا بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة والحكومة لمحاصرة الفيروس وعدم الوصول لكوارث صحية مثلما حدث فى دول أخرى. مما شاهدناة  في الايام السابقة 
وأوضح الدكتور حسام حسني  رئيس لجنة مكافحة كورونا، أن وزارة الصحة تتواصل مع الجهات العالمية  التى تجرى تجارب سريرية للقاحات فيروس كورونا ومع منظمة الصحة العالمية ، من أجل الحصول على كميات من اللقاحات فور الوصول إليها وطرحها للبيع.
جدير بالذكر إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية عند المصابين بكورونا لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، لافتة إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الآن 92078 حالة من ضمنهم 30075 حالة تم شفاؤها، و 4440 حالة وفاة.

العالم والخوف من موجة ثانية


الموجة الثانية من فيروس كورون

ولذلك تسعى الدول جاهدة لتخطي آثار جائحة كورونا التي تسببت بخسائر اقتصادية كبيرة عبر إعادة فتح الأعمال والمنافذ لتحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، مدفوعة بتقارير تسلط الضوء على التداعيات السلبية للفيروس من الناحية الاقتصادية. التي اثرت تاثيرا كبيرا علي جميع دول العالم وادت الي خسائر كبيرة في  الاقتصاد العالمي
ولقدعبّرت منظمة الصحة العالمية في موتمرها الصحفي يوم ، الخميس، عن قلقها من أن إصابات فيروس كورونا قد يرتفع من جديد في أوروبا، مشيرة إلى تخوفها إزاء الأنظمة الصحية في حال لم يسارع الي السيطرة على هذا التفشي الجديد الذي بدأ بعد رفع قيود العزل. في الدول التي كانت قد انخفضت بها الاصابات

وأعلن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من كوبنهاغن: "الأسبوع الماضي، شهدت أوروبا ارتفاعا متزايدة في عدد الإصابات اليومية للمرة الأولى من أشهر. ابريل ذورة التفشي و شهد 30 دولة ارتفاعا في عدد الإصابات التراكمية خلال الأسبوعين الماضيين". مما ادي الي الخوف من ارتداد الفيروس مرة اخري فقد قال ان اعداد الاصابات في يوم واحد فاقت الاعداد في ذورة تفشي الكورونا في ابريل حيث قال ان هناك زيادة غير مسبوقة في اعداد الاصابات

وقال مدير فرع اوروبا في منظمة الصحة العالمية  كلوغ أنه "في 11 من هذه الدول أدى تسارع العدوى الى انتشار كبير مجددا جدا وارتفاع غير مسبوق ويمكن، في حال عدم السيطرة عليه، أن يدفع الانظمة الصحية إلى استنفاد طاقاتها مرة أخرى في أوروبا". ومنها يؤدي الي تفشي جديد من فيروس كورونا مما يجعل الامور صعبة مرة اخري ففي كثير من الدول اصدر القائمون علي الصحة في تلك البلاد تحذيرات من احتمال ان تكون هناك موجة ثانية من فيروس كورونا
ففي بريطانيا و إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون إعادة فتح بعض المجالات ومنها الحانات والمطاعم وصالونات تصفيف الشعر والمتاحف ودور السينما في مطلع يوليو بعد إغلاقها منذ نهاية مارس، نشر مصادر الطبية رسالة مفتوحة في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" المتخصصة. في مكافحة الفيروس 

وكتب موقعو الرسالة، ومن بينهم رئيس الجمعية الطبية البريطانية التي تمثل الأطباء في المملكة المتحدة: "رغم أنه من الصعب التكهن بالشكل الذي ستتخذه الجائحة في المملكة المتحدة، فإن الأدلة المتوافرة تكشف تزايد احتمال ظهور بؤر محلية، وأن هناك خطرا فعليا بحصول موجة ثانية". من تفشي فيروس كورونا مرة اخري 

وتابعت الرسالة: "ينبغي الآن عدم الاكتفاء بمعالجة العواقب المهمة لأول مرحلة من الوباء، بل التثبت أيضا من أن البلد مهيأ بالشكل المناسب لاحتواء مرحلة ثانية". من فيروس كورونا

ملامح الموجة الثانية
الموجة الثانية من فيروس كورون

ورغم التخوف من خطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا، إلا أن عددا من الخبراء والمختصين يرون بعض المؤشرات الإيجابية التي يعتقدون أنها ستساهم في تخفيف حدة الفيروس. فقد عبر
بعض الاساتذة وبعض الباحثين الذين قامو علي علاج مرضي فيروس كورونا 

، فقد طورت كثير من الدول الدول بروتوكولات للتعامل مع "كوفيد-19" باحترافية، وهناك أيضا تجارب سريرية خاصة بالفيروس بدأت تؤتي نتائج مبشرة على مستوى علاج المصابين بالمرض أو الأعراض المرتبطة بالوباء. ومن ئلك يكمن ان يقال ان هناك امل في علاج المرضي ائا وصلت موجة ثانية من الفيروس ولكن كل الخوف هو الانتشار السريع للفيروس وهو مايزيد من الضغط علي المنظومة الصحية وبذلك يؤدي الي زيادة عدد الوفيات 
وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" قالت ميس: "حتى ولو كانت هناك موجة ثانية لكورونا، فقد أصبح العالم اليوم يتمتع بمعرفة أكبر بشأن طبيعته وآليات انتشاره، فضلا عن التوصل لعلاجات مجدية في عدد من الحالات، وكل ذلك يقودنا للاعتقاد بأن الجولة القادمة ستكون أقل ضررا اذاتم حصر الاعداد في مهدها ".
وبدوره قال الأستاذ ومستشار علاج الأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي، إنه لا يمكن معرفة إمكانية حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا أو موعد حدوثها، لكن يرجح أن تكون في الخريف أو الشتاء، إلا أن تاريخ "الفيروسات التاجية" ومنها كورونا، يشير إلى ضعفها بمرور الوقت وانتقالها من شخص لآخر، وذلك لكونها تفقد تكوينها الجيني.
ودعا ضرار للتفريق بين مصطلحي "الموجة" و"الارتداد"، موضحا: "ستحدث موجة مع دخول فصلي الخريف والشتاء، وما حدث في بعض الدول من عودتها لتسجيل إصابات بعد تراجع ملحوظ، مرّده عودة عدد من المواطنين المصابين بالفيروس لبلدانهم الأصلية، وهي عبارة عن ارتدادات وبائية". وليس موجة ثانية 

وأشار ضرار في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أن العلم لا يستطيع أن يصدر قرارا نهائيا حول شدة الموجة الثانية، وخصوصا أن تخفيف القيود قد يجعل البعض يشعرون بالإحساس الزائف بالأمان، ولكن دراسة الفيروسات المعروفة أثبتت أن طفراتها وموجاتها التالية لم تكن أشرس من الأولى. بل ستكون ضعيفة ولكن لانعلم مامدي قدرة الفيروس علي التحور من الفئة الحالية الي فئة اشد 
وسلطت ميس الضوء على "عامل المناعة"، الذي تم تطويره خلال المدة الممتدة من ظهور الوباء وحتى الآن، ووجود الأجسام المضادة في بلازما المصابين، وقد تلعب دورا كبيرا في الحرب ضد الوباء بالموجة التالية. وقد تكون هي السبيل الي انخفاض اعداد الاصابات الي ان يظهر اللقاح المناسب فقد قالت بعض المصادر ان نسبة 60%

وردا على سؤال يشغل بال كثيرين فيما إذا كانت هناك الموجة القادمة لفيروس كورونا أقوى أو أضعف من الحالية، أوضحت ميس أن الإجابة غير معروفة، وهو ما أكده ضرار أيضا بالقول: "يقارن البعض بين كورونا والإنفلونزا الإسبانية التي كانت موجتها الثانية أقوى من الاولي ، إلا أنه ينبغي أن ندرك أن الظروف مختلفة، فقوة الموجة الثانية كانت بسبب عودة الجنود من الحرب العالمية الأولى حاملين معهم المرض، كما أن الإجراءات الاحترازية كالتباعد وارتداء الكمامات لم تكن موجودة آنذاك، لذا كانت الآثار كبيرة". جدا مما ادي الي موجة ثانية من انفلونزا الاسبانية 

الاستعداد للجولة القادمة


الموجة الثانية من فيروس كورون
ويجمع الخبراء على أن التقليل من آثار الموجة الثانية لكورونا قابل للتنفيذ وممكن عبر تطبيق سلسلة من الإجراءات التي يلخصها ضرار بالقول: "كورونا يختلف عن الإنفلونزا بأنه سريع الانتشار، لذا ينبغي مراعاة التباعد الجسدي والحرص على تعقيم اليدين عند لمس الأسطح الملوثة، وارتداء الكمامة". وغسل الايدي باستمرار والبعد كل البعد عن الامكان المزدحمة

وشدد ضرار على ضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا قبل دخول الشتاء في شهر أغسطس أو سبتمبر،  حتي يكون هناك حائط صد ضد  مرض انفلونزا العادية  وخصوصا لكبار السن والأطفال، وذلك أن هناك دراسات علمية أثبتت أن اخذ لقاح  الانفلونزا قد يخفف من خطر الإصابة بكورونا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 30 في المئة، كما أن التطعيم سيساعد العاملين في القطاع الطبي على حصر الأعراض لدى المرضى الذين أخذوا اللقاح بكونها خاصة بكورونا. فاذاظهر عليهم المرض فسيكون  هذا دليل ان  الاعراض التي تظهر علي المصاب سوف توضح ان ذلك المصاب يحمل فيروس كورونا ومن هنا بمكن ان نفرق بين الانفلونزا العادية وكورونا في حالة اخذ المريص لقاح الانفلونزا العادية

أما ميس فدعت إلى أن تكون عملية إنهاء إجراءات الإغلاق تدريجية،  وليست كلية و وعلينا سرعة الاستجابة لاحتواء البؤر عند ظهورها مجددا، وزيادة اختبارات الكشف عن الفيروس والتقصي، وتتبع المصابين والمخالطين باستمرار. ومن هنا بمكن التغلب علي الفيروس في بداية انتشارة والحفاظ علي الصحة  العامة وصحة المواطن وباخد الاحتياطات الكاملة من الاجراءات الاحترازية وبذلك يمكن التغلب علية مرة اخري دون الغلق مرة اخري ودون حدوث كارثة اخري وموجة ثانية لتفشبي المرض
المصدر 
اليوم السابع  وسكاي نيوز
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات