القائمة الرئيسية

الصفحات

كورونا  وحياة الانسان

كورونا  وحياة والانسان

في  ظل زمن كورونا فجاة  في يوم في يومين في شهر او شهرين . اصبحت الحياة  الذي لم يكن العالم يتوقعها اطلاقا ان يكون ملزما و  مجبرا علي التعايش مع ذلك اللعين  فيروس كورونا  كوفيد 19 فجاة وبلا اي مقدمات   استيقظ العالم يوم  بعد يوم  وبعد  ايام من انتشار الفيروس علي انة مجبر علي الحجر الانفرادي و الجماعي داخل المنزل او داخل حدود دولتة  او داخل المستشفي  لقد راي العالم جميعا ان الامور تتسارع  و لايقدر ان  يتعايش مع ذلك الفرض الاجباري  للحياة  فلا يتخيل اي انسان   ان تنفصل الام  عن رضيعها  ولم تقدر ان تكون مع طفلها اذا اصابها المرض او اصابة  ولا يري الاب اهلة ان اصابة المرض وهنا كانت  الكارثة انك تكون وحيدا لاتقدر ان تري اعز واغلي الناس اليك ولا يمكن ايضا ان تجلس داخل المستشفي  هل تري ما هي الحياة الان  انها حياة الوحدة والانعزال

فجاة تلاشي الحلم فجاة توقف كل شيئ  فجاة لم يتوقع احد ان تكون  الحياة  بهذا الوتيرة  اكثر ما كنا نتوقع لقد اعتقد الناس في جميع دول العالم انهم بعيدون عن ذلك الفيروس الفتاك  لقد قالت كل دولة  انها بعيدة كل البعد  غن ذلك   ولكن بدا البشر بكتشف  ان كثيرا  من دول  لم تعد كما كانت وها هي  امريكا أقوى دولة في العالم  لم تعد كما  كانت  مدينة  .نيويورك  المدينة العظيمة التي يتمني  اي شخص العيش بها لم تعد   كما  باريس مدينة  المرح والسعادة  والمثيرة  لم تعد كما كانت من قبل .لم يعد سور الصين حصناً . يلجا الية اي شخصا  لم تعد ايطاليا حلم كل شخص الكل خاف وبدا الموجودين في تلك الدول العظيمة   يتمني    الرجوع  الي بلدة حتي ان باغتة الموت يكون  بين اهلة وناسة 

 الكل اصابه الهلع من الموت الكل ادرك حجمه الحقيقي فلا قيمة للانسان على وجه الارض فلايعرف الانسان ماذا  يفعل لقد اصابة الهلع  والخوف من المستقبل  ماذا سيغعل غدا وهو غير ما يدرك ان الحياة ما هي الا لحظة فيها يكون  موجود اوغير موجود  لقذ ظهر الفيروس  امامنا كالغول توقفت كل الحروب موقتا وتوقف القتل ايضا مؤقتا واصبح القاتل والمقتول مطلوبون لعدالة السماء ممثلة في فيروس كورونا  الذي  لا تراه العين لانة فيروس  صغير  لانة لايفرق بين القاتل والمقتول بين الغفير والوزير بين الرئيس والعامل بين الكبير والصغير انة فيروس قاتل لايرحم احد لقد كنا في الماضي القريب في كل وقت  نسلم ونحضن بعضنا البعض نسال علي انفسنا  ونتقارب  ونجلس سويا في اي  مكان واي زمان لكن 

وفجاة . أصبح السلام و العناق والقبلات أسلحة نخاف منها واصبح عدم زيارة الآباء والأهل  والأصدقاء ممنوع حتي الاحباء لا يمكن زيارتهم  ولا رؤيتهم انة فيروس التباعد . حتي عندما يموت شخص عزيز عليك لايمكن ان تلقي نظرة علية  او تسير وراة انها الحياة القاسية التي نحن فيها الان حتي المريض القريب للك لايمكن انت  ان تزورة في لحظة خوفا علية وخوفا عليك انها فعلا  حياة قاسية  لقد زاد الفقر وزادت  البطالة  واصبح الاكتئاب متزايد اكثر من  الاول واصحبنا  نجلس اليوم كلة في المنزل مكتبيئن  
فجأة أدركنا أن لا قيمة فعلية للقوة والجمال والمال والسلاح  وقوة الشخصية و أصبح  همنا الاكبر  ونقكر أن  كيف نحصل على الأوكسجين  ان وان نضمن وجوده اذا افترسنا الفيروس  لقد وقفت كل مرافق الحياة فلا مطارات ولا مدارس ولا جامعات ولا مطاعم ولا كافيهاات ولا مساجد ولا كنائس.. لقدأعتقد أنها رسالة من السماء الي كل شخص  علي هذا الارض تقول لنا :الأرض والماء والسماء والهواء بدونكم بخير.. والعالم مستمر بدونكم..  وعندما تعودوا للحياة، لا تنسوا ابدا أنكم ضيوف انتم لستم سادة الارض.. انتم مجرد ضيوف. ان اللة يذكرنا اننا في نعمة كبيرة  لا نعرف قيمتها  فخذ نفس عميق وانت تعرف انها نعمة كبيرة ومنحة عظيمة من اللة لنا  كما  

 ادرك الانسان ان الكون بدونة  افضل لقد قال العلماء ان طبقة الاوزون قد انصلح  حالها   فهل ينصلح حالنا ونوقف سفك الدماء ونحب بعضنا البعض و نكون اسرة واحدة  عالم خالي من الحقد والتعالي  عالم محبة عالم  خالي من الخوف يتذكر دائما اللة ..تعال الي الية لقد نسينا الخالق وبدانا نفعل  مانريدة   نحن هنا ضيوف في هذة  الارض ..ماذا فعلت لاخرتك تذكر دائما انك فاني لا محالة   علينا ان نعرف اننا  ضيوف علي هذا الارض  ليست الحياة  ذات قيمة فالحياة ماهي الا انها رحلة وسوف تنهي اجلاا او عاجلاا فتذكر دائما العمل الصالح الخير والمحبة  والتفاني من اجل الاخرين والوقوف  بجانب كل شخص محتاج  هي الحياة الحقيقية  والتوبة الحقيقية  الي ربك

واليكم قصة سائق اصابة الفيروس في مدينة نيويوريك اصابة الفيروس ولم يكن يتمني  الا شئ واحد 

فال سائق في مدينة  نيويورك  انة هو وزوجتة قد اصابهم فيروس كورونا  واصبحوا عاجزين عن  العمل ودفع  الاجور الخاصة بهم وعدم الخروج من المنزل  و ولكنهم  ما يجبرهم الخروج هو دفع تكاليف  ايجار المنزل  والاحتياجات اليومبة  ورسوم التامين الخاصة بهم  ورخصة العمل  الخاصة السائق  وقد قال السائق  ان اقتراب نفاذ الاموال   التي لم تعد  كافية  بسبب مرضة والاحتياجات   الضرورية  من دفع  ايجار المنزل  وضرائب رخصة والمتطلبات الخاصة بة من ماكل ومشرب  ويقول السائق ان كل مايتمناة هو ان تتغاضي  الحكومة عن دفع  رسوم  الرخصة والتفتيش هذا ما ينماة المواطن الان ان تساعدة الحكومة في تداعيات فيروس كورونا  لان الانسان لايمكن ان يعيش يدون طعام  اوشراب انها قصص مولمة لكل انسان عاجز  عن ندبير الاحتياجاتة  اليومية  لة ولاسرتة وكثير من الاسرة في جميع  دول العالم  محتاجون الي المعونة  لكي تستمر الحياة لقد زادات الاعباء بما يفوق  قدرات البشر وبدا العالم يئن من كثرة الاحتياجات وماذا سيحدث في الايام المقبلة لا نعلم


كورونا والعالم والمفاجات

فجأة وبلا مقدمات نمنا في عالم واستيقظنا في عالم آخر مختلف فجأة لم تعد أوروبا حلم الهجرة .
و لم تعد امريكا أقوى دولة باريس لم تعد رومانسية.نيويورك لم تعد مثيرة .لم يعد سور الصين حصناً .
ومكة والمدينة... فقدوا المصلينواصبحت كل المساجد فارغةحتى الكنائس أغلقت ابوابها
الكل اصابه الهلع من الموت الكل ادرك حجمه الحقيقيفلا قيمة للانسان على وجه الارض
فجأة..توقفت كل الحروب وتوقف القتل واصبح القاتل والمقتول مطلوبون لعدالة السماء ممثلة في فايروس لا تراه العين
وفجاة . أصبح السلام و العناق والقبلات أسلحة نخاف منها واصبح عدم زيارة الآباء والأهل  والأصدقاء..  دليل محبة .
فجأة أدركنا أن لا قيمة فعلية للقوة والجمال والمال والسلاحو أصبح  همنا الاكبر أن نحصل على الأوكسجين وان نضمن وجوده اذا افترسنا الفيروستوقفت كل مرافق الحياة فلا مطارات ولا مدارس ولا جامعات ولا مطاعم ولا كافيهاات
لا دور دعارة  ولا خمارات ولا نوادي قمار وهذا الامر اجمل ما في الموضوع لقد اصبح  العالم اكثر طهارة وأجمل وأنقى من دوننا .فالبيئة تحسنت والاوزون توقف عن التهتك وانطلقت الغزلان والماعز البري تركض في افخم الشوارع بينما البشر محجورين في البيوت التي تحولت فجأة الى سجون اراديةوبصرف النظر هل هو فيروس طبيعي ام صنعه البشر الا انني
أعتقد أنها رسالة من السماء تقول لنا :الأرض والماء والسماء والهواء بدونكم بخير.. والعالم مستمر بدونكم..  وعندما تعودوا للحياة، لا تنسوا ابدا أنكم ضيوف انتم لستم سادة الارض.. انتم مجرد ضيوف.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات