كورونا والحرية
العالم اليوم يشتاق الي الحرية والانطلاق الي الحياة واستنشاق هواء الحرية الكامل مرة اخري ولكن يوجد هناك معوقعات تمنع ذلك وهو انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ان
العالم اليوم حائر بين امرين ام ان يقفل او ان يفتح الحجر المنزلي اوفتح البلاد ولا يعرف كيف يتصرف العالم ان يغلق وينهار الاقتصاد او ان يفتح ويتفشي الوباء ويصاب الكثير من الاشخاص وهنا سوف تكون الكارثة فثقافة الشعوب تختلف من دولة الي اخري
العالم اليوم مشتاق الي الحرية وفك الحظر الكل علي استعداد الي الانطلاق من الحجر المنزلي الي الحرية وفعل الكثير لقد بدا العالم الي الاتجاة لفتح جزء من الحياة اليومية فقداتخذت بعض الدول علي فتح اجزاء من الحياة مثل الدنمارك قد فتحت الصالونات والمدراس لحضانة الاطفال كما قامت استراليا بفتح الشواطئ وقامت ايضا المانيا بفتح المكتبات و كثير من الدول بدات تفتح مرحلة اولي باخذ الاحتياط والاجراءات الاحترازية اللازمة لاجل زيادة الانتاج وقد اصدر رئيس منظمة الصحة العالمية تصريح لوزراء الصحة الصحة في مجموعة العشرين عن طريق اجتماعة علي الانترنت ان تخفيف عمليات الاغلاق سوف يودئ الي زيادة الاصابات الا ما تاخذ الدول الاجراءات الاحتزارية الشديدة لان الان ليس نهاية الوباء لان الوباء لم ينتهي بعد لانة يوجد مراحل اخري لة وحذر رئيس منظمة الصحة العالمية الحكومات بشدة من خطورة التسرع بالعودة الي الحياة الطبيعة قائلا من الاهمية الكبري ان تكون الاجراءات التخفيف عملية مرحلية وليس مرة واحدة
لقد قام متظاهرون في بعض شوارع الولايات المتحدة متذمرين من عمليات الغلق وانهيار الاقتصاد و وزيادة البطالة التي زادات بشكل رهيب وتدمير سبل معيشتهم وقالت بعض الصحف ان المتظاهرون لم يراعو في تظاهرتهم الاجراءات و لم تاخذ البعد الاجتماعي حيث تظاهر المتظاهرون وبدون كمامات وبدون تباعد وبدون اتباع القواعد العامة كما طالبوا باقالة كبير خبراء الامراض الوبائية في الولايات المتحدة لانة فشل في احتواء االوباء ولقد حظر كبير خبراء الامراض ان مالم نتمكن من السيطرة علي الفيروس فان الاقتصاد لن ينتعش وقال اذاتسرعت الدولة وذهبت الي فتح الحياة في الولايات متوقع يكون لديك اعداد كبيرة من البشر مصابون فهناك يجب ان يكون احتراز تام من ان هناك شخص مصاب فسوف تكون الكارثة اكبر وسوف نرجع الي الوراء اكثر من الاول رغم أنه أمر مؤلم بقدر ما يجب اتباعه من خلال التوجيهات الدقيقة الخاصة بالتدرج في إعادة الفتح، وإلا فسيكون للأمر نتائج عكسية" كبيرة جدا لقد قامت ولاية فلوريد بفتح الشواطئ وراينا جمعيا كيفية تواجد الناس علي الشاطئ بكثافة مما اعطي انطباع لدي الناس انطباع سئ عن الخوف من انتشار الفيروس كما سمحت ولاية تكساس عن خطط بالسماح للمتاجر بتقديم خدمات بيع علي قارعة الطريق حتي لا يتم التزاحم فقد تصاعدت وتيرة المطالبات بفتح الاقتصاد المغلق بسبب فيروس كورونا المستجد وادت عمليات الاغلاق التي بدات في العالم وبداتها الصين في غلق جميع البلاد اوائل يناير وبعدها بدات الدول ايضا بدا الغلق في بلاد العالم اجمع وبدات الحياة تعطل في جميع المجالات والانشطة الدينية والثقافية والتعليمة والاقتصادية مماادي الي دخول العالم في حالة ركود شديدة وزيادة البطالة بشكل مخيف مما ادي الى قلق دولي من زيادة الاعباء علي الدول وعلي الافراد مما ادي الي لجوء الدول الي فتح بعض المجالات في كثير من دول العالم واختلفت الاراء في كل دولة من دول العالم وهو فتح المجال او غلق المجال والعالم في حيرة مع نقص وزبادة الوباء في دول ودول اخري ومن هنا باءت الدول علي اعتاب الحرية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19
ففي المانيا، التي تمكنت من الحفاظ علي معدل الإصابات بشكل ملحوظ منذ منتصف مارس وحتي الان ، قد تسمح السلطات لمعظم المتاجر الصغيرة بإعادة الفتح امس الاثنين وذلك لتخفيف علي المواطنين مع اخذ الاجراءات الاحترازية اللازمة .
وقال رئيس جمعية تمثل المدن الألمانية إن الكثير من الناس يرحبون برجوع فرص التسوق الشخصي وانهم سيكونوا سعداء بذلك
تقول بعض الدول، مثل بريطانيا، التي لا تزال تعاني بشدة تفشي المرض، إنة لايمكن تحديد تواريخ تخفيف الإغلاق المحددة من قبل السطات البريطانية . لان ذلك سوف يودئ بنا الرجوع الي نقطة الصفر
قالت السلطات في اسبانياو بعد ستة أسابيع من التزام المنازل، إنه سيُسمح للأطفال بمغادرة منازلهم اعتبارا من 27 أبريل القادم.
وفرضت اسبانيا كثير من عمليات الإغلاق حدة في أوروبا، مما ساعد على انخفاض معدل الإصابة اليومي من فيروس كورونا المستجد بأكثر من 20 ٪ إلى 2 في ٪ في البلد الذي كانت الوفاة به 20 ألفا ولم يتجاوزها سوى الولايات المتحدة وإيطاليا.
وتخطط حكومة ألبانيا للسماح للصناعات التعدينية والنفطية بإعادة فتح أبوابها امس الاثنين، إلى جانب مئات الشركات بما في ذلك تجار التجزئة الصغار، وتجهيز الأغذية والأسماك، والزراعة وصيد الأسماك.
كما قامت بليجكا ايضا بفتح الاسواق وكثير من الدول ايضا بدات بجدية التفكير في فتح الاقتصاد حتي لا ينهار الاقتصاد لديها لان العالم يئن الان من البطالة التي زادات بطريقة رهيبة في الدول وان جميع الدول العالم تفكر بجدية بفتح المجال الاقتصادي لان جميع دول العالم لديها مشاكل رهيبة
وقد قالت مصادر في صندوق النقد الدولي ان العالم علي مشارف ازمة اقتصادية طاحنة بسبب تفشي وباء كورونا المستجد وان معدل النمو الاقتصادي سوف ينكمش بنسبة 3٪ وهو معدل كبير والخسارة ستكون شديدة لجميع الدول اكثر من الازمة العالمية التي حدثت من قبل
فقد عرف وفهم العالم الان ماهي الحرية لقد فهم العالم ان الحياة ماهي انها سراب يسير وينتهي وها هي الحياة تسير بحلوها ومرها ولكن علينا ان نعي جمعيا ان صحتك اهم مافي الحياة تامل مع نفسك ان تشكر ربك علي ما انت فية من صحة وانك قادر علي اخذ نفسك بحرية تامة كل لحظة فهي نعمة كبيرة اشكر ربك وترفع صلاتك ودعاءك الي ربك ان يزيل الغمة عنا
تعليقات
إرسال تعليق
ان تعليقك لة اهمية قصوي لنا ويشرفني