لبنان علي صفيح ساخن كما هو لليوم 28
استمرار الاحتجاجات وقطع الطرقات في لبنان لليوم الـ28 على التوالي
تواصلت الاحتجاجات، اليوم الأربعاء، لليوم الـ28 على التوالي، وأغلق المحتجون الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية للمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط.ان لبنان يعيش فترات صعبة من الاحتاجات المستمرة لليوم 28 ولا احد بعرف الي اين يذهب لبنان بعد ذللك ان الطريق الي الحرية والكرامة ليس سهلا انما هو طريق ملي بالصعوبات علي بلد ينتشر به الفساد بنسبة كبيرة وشعب عطشان للعيشة الكريمة ان التحديات كبيرة لهذ ا البلد ولهذا الشعب الجميل ويريد الشعب ان يري النور والحياة ولكن التحديات الصعبة سوف تزول و هي عامل اساسي ان يجمتع هذ الشعب علي قلب واحد لرفعة ذللد البد وليس بالتخريب وقد عاني هذا الشعب ويلات حروب وانقسامات كثيرة اثرت علية علي مدي قرون يارب احفظ لبنان من كل شر واعمل الخير لهذة البلد واجعلها ارض سلام ومحبة لشعبها وباقي الشعوب وقد استمر المحتجون بإقفال الطرقات منذ مساء أمس في مختلف المناطق اللبنانية، في العاصمة بيروت وفي شمال وشرق وجنوب لبنان بالإطارات المشتعلة والعوائق الاسمنتية والأتربة، بعد كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس الثلاثاء، وبعد مقتل أحد المواطنين المعتصمين برصاص أحد العناصر الأمنية في منطقة خلدة جنوب بيروت متأثراً بجروحه.
وكان رئيس الجمهورية قد دعا مساء أمس المحتجين للعودة إلى بيوتهم، وأعلن عن تعذر تشكيل حكومة تكنوقراط.وأغلقت المصارف أبوابها اليوم كما أقفلت المدارس والجامعات.ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاما ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، ويؤكدون استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت مساء الخميس 17 أكتوبر الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتسآب" وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية.ولا تزال الاحتجاجات والمظاهرات مستمرة بشكل يومي، ويتجمع اللبنانيون مساء كل يوم في ساحات الاعتصام في وسط بيروت وفي طرابلس شمال لبنان وصيدا جنوب لبنان، ويتخلل الاعتصامات حلقات حوارية عن كيفية حل الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قد أعلن استقالة حكومته في 29 أكتوبر الماضي "تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية"، وذلك بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.ولم يدع الرئيس عون حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة.ويجري الرئيس عون الاتصالات الضرورية قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسهيل تأليف الحكومة
تعليقات
إرسال تعليق
ان تعليقك لة اهمية قصوي لنا ويشرفني