يوميات زوجة مطحونة
يوميات ارملة مطحونة تاخذ معاش
هناك قصص حقيقية في حياة كل زوجة مطوحونة سواء كانت بلا معاش او بمعاش واليكم قصة اليوم قصة حقيقية لزوجة ارملة من بداية القصة كانت بلا معاش كانت هناك زوجة قبل زواجها كانت بنت مثل او اغلب البنات في البيت المصري عندهم تقاليد صارمة هو عدم الخروج او الاختلاط بالاولاد من البيت الي المدرسة والعكس وبعد اخد الدبلوم جلست البنت في المنزل مثل باقي اخواتها الي انا ياتي نصيبها من الزواج وفي سن ال19 طرق الباب العريس عن طريق بعض الاقارب وهنا كانت البنت لاتعرف اي شي عن الزواج وقد تم قبول العريس وتمت الخطوبة وتم عمل الزواج بعد 6 شهور من الخطوبة ومرت فترة الخطوبة بحلوها ومرها وكانت الزوجة لاتعرف اي شي عن الزواح وكان الزوج لدية مهنة خاصة في محل لة ذات ورشة وتم الزواج وكان فترة جس النبض بينهم فترة قصيرة وكان الزوج ذو طبع حاد مع زوجتة وهي لم تعرف ذلك في فترة
الخطوبة وكان الزوج في بداية زواجة يظهر لها العين الحمراء ببعض التعليمات لايريد الزوجة ان تخرج الي اهلها وهنا بدات المناوشات بينة وبين الزوجة وكانت الزوجة عصبية جدا مع زوجها وتم الحمل في اول شهر من الزواج وهنا اخذ العند مجراة وبدات الخلافات مع زوجها وكانت الزوجة حامل من اول اسبوع وبعد فترة من الفترات بدات الامور تزاد سوء حيث كانت الزوجة تريد ان تذهب الي بيت اهلها لرعايتها اثناء الحمل وكان يرفض ذلك مما اثر بالسلب علي الزوجة وكانت الزوجة تطالبة ان يكون رحيما معها الا انة كان صعب المعاملة لها وبدا الحال ينعكس علي المنزل من الناحية النفسية و المادية وبدات تزاد سوء بين الزوج والزوجة من ناحية المعاملة ومن الناحية المادية وبعد فترة من المشاحنات والترجي ان تذهب الي اهلها حتي تراهم لم يكن يسمح بذلك ولكن بعد تعب الزوجة الشديد في شهور الحمل تم ارسالها الي اهلها وهي حامل وتم مراعاتها ثم بعد اسبوع رجعت الي المنزل مرة اخري وكانت تبكي دموع كل يوم علي حظها اللي اوقعها في ذلك الشخص و تم انجاب طفل وكان الطفل يوجد عندة بعض المشاكل لعدم التغذية السليمة اثناء الحمل وبذلك
زادت الامور تعقيدا وقالت الزوجة اني لم اري يوما جميلا في حياتي لاخروج ولا زيارات لاحد وان كان من يريد ان يزورنا فعلية المجئ الينا وكان اقاربة هم فقط من ياتوا الينا ويمكثئون داخل المنزل بالايام وانا لهم كالخدامة وهكذا استمر الحال بصعوبة الحياة والايام وتم الحمل مرة اخري وتم انجاب طفلة وبعد فترة مرض الزوج مرضا شديد جدا وتم نقلة الي المستشفي للعلاج وكانت هي من تبيت في المستشفي وترعاة وكانت تقوم بواجبها نحوة من كافة الامور داخل المستشفي و في لحظة قد توفي الزوج وهنا كانت الطامة الكبري كيف لي وانا لم اكمل ال30 سنة اكون مسئولة عن بيت وعن اسرة وانا لم اري من الحياة شي ولا معي شي يسندني وهنا بدات الافكار تخوص داخلي وابكي من سياعدنا من ومن وكلها تساولات واذا كنت سياعدني احد اليوم فغدا ماذا افعل ولم اكن اعرف شي عن عمل شغل زوجي الا انة عندة ورشة كيف لي ان ادير هذا وهنا ظهرت مشكلة ان علية فلوس ومطلوب مني تسديد الديون هنا بعت العدد الموجودة داخل الورشة وقفلت الورشة
وبدات الحياة الصعبة من اوراق لمعاش لايكفي طول الشهر وهنا بدات اتعب نفسيا جدا وان اتسال لماذا ولية وهكذا وكانت المساعدات تاتي من اهلي واهل الخيروكانت في الفترة دي الوالد قد توفي والوالدة ايضا قد توفيت وليس لي سند في الحياة الا طفلين لا حول لهم ولا قوة طفل 4 سنوات مريض ورضيعة تحتاج الي رعاية وهكذا استمرت الحياة حوالي من 3 الي 5 سنوات علي نفس الحال بمرارة الذل والتعب وهنا كنت اري اطفالي امامي وهم يريدون الطعام ولم يكن معي ولكن كان اللة يدبر لي الامور بشكل اوباخر واستمرت ذلك المعاناة تقريبا حوالي 5 سنوات علي مساعدات اقارب زوجي الا ان بدات ان اجمع معاش ابي الذي توفي ثم والدتي توفيبت بعد فترة قصيرة فهما كان لي السند في حياة وبدات الامور تتحسن الي حد ما بعد جمع معاش ابي مع معاش زوجي القليل وهكذا لكي تستمر الحياة والان بدات الامور تتحسن كثير وكبر الطفل المريض والحمد شفي من الامراض وتخرج من الكلية والاخري في المرحلة الثانوية وهاهي الحياة بمرها وحلوها تسير ليس علي حسب ماتريد انت بل علي مايريد اللة فاعرف ان الحياة ليس الا بخار يظهر ثم يضمحل
و اذاكانت الامور تزاد صعوبة معكي اومعاك فتذكر الخالق الذي يطعم العصفورة والدودة فتيقن ان اللة سوف يعطيك ما لم ولن تتوقعة طول حياتك اشكر ربنا علي ما انت فية من نعم حتي لو كانت الامور صعبة معك اللة قريب منك ماتخفش اذكر اللة وتذكر دائما اللة
الي القاء مع قصص حقيقية اخري
مدونة الحياة اليومبة
مدونة الحياة اليومبة
تعليقات
إرسال تعليق
ان تعليقك لة اهمية قصوي لنا ويشرفني